تنعقد اليوم السبت، الهيئتان الإداريتان للتعليم الثانوي وللتعليم الأساسي التابعتان للاتحاد العام التونسي للشغل “لاتخاذ كل الإجراءات النضالية التصعيدية الممكنة في حال عدم الاستجابة لمطالب النقابتين العامتين للتعليم الثانوي والتعليم الأساسي” وفق ما صدر عن الهيئتين من بيانات سابقة.
وتطالب النقابتان أساسا، بإيجاد بديل لناجي جلول على رأس وزارة التربية، فضلا عن مطالب مهنية مع وزارة شؤون الشباب والرياضة.
وكان المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد العام للشغل، دعا في بيان أصدره يوم الأربعاء 22 مارس المنقضي، رئيس الحكومة إلى إيجاد بديل على رأس وزارة التربية بما “يضمن مناخا تربويا سليما يساهم في تثبيت جهود المربّين وهياكلهم النقابية في تحقيق النجاح لأبناء تونس” وحمل في بيانه وزير التربية الحالي مسؤولية تردي الوضع.
يذكر أن نقابة التعليم الثانوي كانت هددت بتعليق الدروس بكافة مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي ابتداء من 27 مارس الماضي إلا أن الهيئة الإدارية ألغت في اجتماعها يوم 22 من الشهر ذاته القرار.
في المقابل نفى مصدر مأذون برئاسة الحكومة في اتصال مع (وات) آنذاك (22 مارس 2014)، نفيا قاطعا ما تداولته بعض المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي عن حصول اتفاق بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، يقضي بإقالة وزير التربية ناجي جلول مقابل إلغاء قرار نقابة التعليم الثانوي تعليق الدروس ابتداء من يوم 27 مارس الجاري.