انطلقت مساء امس الجمعة بدار الثقافة بالساحلين بولاية المنستير الحلقة الأولى من “ورشة مخبر البحوث في فنون الفرجة” ضمن الدورة الخامسة من تظاهرة “خرج المسرح اللي فيك ” التي تنظمها دار الثقافة بالساحلين والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير من 8 إلى 15 أفريل الجاري.
وبين عبد الرحمان بن عبد الله مدير دار الثقافة بالساحلين في تصريح ل (وات) أن تظاهرة “خرج المسرح اللي فيك” فيها مراوحة بين الأعمال المسرحية المحترفة التي أنتجت
صلب الجمعيات ونوادي المسرح بدور الثقافة وبالمؤسسات التربوية معتبرا أنّها تظاهرة تؤثث نفسها بنفسها إذ هي تنطلق من الطاقة المبدعة الصغيرة التي من المنتظر أن تكون
في المستقبل الطاقة الفاعلة في المشهد الثقافي وبالتحديد في المجال المسرحي.
وأضاف أنّ هذه التظاهرة تفسح المجال لكلّ طاقة تريد إبراز ذاتها ومواهبها في هذا المجال مشيرا إلى مشاركة 24 من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 15 سنة في
ورشة “كيف تتعامل مع الركح” تواصلت من 9 إلى 11 أفريل الجاري وكانت مفتوحة للمهتمين بالمسرح في أول خطواتهم.
من جهته ابرز المخرج فوزي اللبّان أنّ هذه الورشة سيرتكز العمل خلالها على الجسد وعلى الممثل وقدرته على التعبير بالحركة وكيف يمكنه شد الجمهور فقط بجزئية الحركة
مع اعتماد نصوص من الموروث وغيرها حيث لن يكون للممثل نص بل وضعية أو موضوع مدعو للتعبير عنه بالجسد حسب قوله.
قالت صفاء العامري 20 سنة احدى المشاركات في الورشة إنّها انطلقت في النشاط في نادي المسرح بدار الثقافة بالساحلين منذ كان عمرها 16 سنة وأكسبتها ممارسة المسرح
الثقة في النفس والأريحية في التعامل مع الآخرين والإحساس براحة نفسية وهي لا تنوي احتراف المسرح بل تفضل أن يبقى هواية.
من جهته اوضح أمين كرواط 17 سنة ان ممارسته للمسرح كانت صدفة منذ كان في عمر ال 12 عاما وبعد انجازه العمل المسرحي الثاني بدا يتعرف اكثر على إمكانياته
وركز على تعلم الكوريغرافيا ممشيرا الى انه وجد دعما من المخرج فوزي اللبان الذي مكنه من المشاركة في تربصات مع محترفين مما سمح له بحصد جوائز جهويا وإقليما.
وللاشارة واكب جمهور الفن الرابع من 8 إلى 13 أفريل الجاري بعض العروض المسرحية على غرار “الكرسي” و”بائعة الكبريت” مسرحية للأطفال و”اسلي وتسليت”
و”دمك الوطن” و”زهرة السوسن” و”ثورة الموتى” .