تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء ، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار الاعلان عن وجود صعوبات تقنية قد تأخر إطلاق قطار تونس-عنابة المقرر في غرة ماي القادم والتصريح بتكبد الدولة التونسية خسائر تقدر بحوالي 1700 مليار جراء تهريب الدواء والسجائر والمحروقات، فضلا عن اكتشاف أثري مهم في الأقصر بمصر وإجراء أبحاث جديدة تطور طريقة مبتكرة تجعل الانسان “أكثر صدقا”.
فقد نقل موقع إذاعة “شمس آف آم” عن الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، تأكيده بأن الخسائر التي تتكبدها الدولة التونسية من تهريب السجائر والمحروقات تقدر بحوالي 1100 مليار تونسي، بينما تقدر خسارة الدولة في تهريب الدواء لمالي وغيرها من البلدان الاخرى بحوالي 600 مليار تونسي .وصرح الهمامي قائلا “لو أن الدولة التونسية تقوم بجمع أموال الضرائب المقدرة بـ16 ألف مليار فإنها لن تستحق أبدا لصندوق النقد الدولي وللقسط الثاني المقدر بحوالي 700 مليار” .
وسلط ذات الموقع الضوء على التصريح الذي أدلى به عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري هشام السنوسي، يوم الثلاثاء، خلال الإستماع له في البرلمان، حيث أكد على أنه تم إجراء تدقيق مالي في التلفزة التونسية العمومية وتم رفض تسليمه للـ”هايكا”، مشيرا الى أن هذه الأخيرة كانت قد طالبت بهذا التدقيق منذ حكومة الحبيب الصيد، الا أنه لم يتم الى الآن تسليمه لها، وفق تعبيره.
كما أفاد السنوسي، وفق المصدر نفسه، انهم طلبوا القيام بتدقيق مالي وتم رفض ذلك من قبل السلطة التنفيذية، مضيفا انه تم منعهم من النفاذ للمؤسسات العمومية.
من جهته، كشف الناطق الرسمي باسم الشركة الوطنية للسكك الحديدية، حسان الميعادي في مداخلة له اليوم الأربعاء، على موجات إذاعة “الجوهرة أف أم”، عن وجود صعوبات تقنية قد تأخر إطلاق خط تونس-عنابة، خلافا لما صرّح به المدير العام لشركة النقل بالسكك الحديدية الجزائرية ياسين بن جاب الله، من أنه سيتم إطلاقه في غرة ماي المقبل
وأضاف أن عودة القطار الرابط بين تونس والجزائر ستكون مباشرة بعد تجاوز هذه الصعوبات التقنية، مشيرا إلى أن الخط الحديدي موجود لكن هناك أشغال صيانة وتهيئة يجب القيام بها.
وأورد الموقع في خبر ثان، نفى مدير معهد سالم بن حميدة بأكودة من ولاية سوسة، ما تم تداوله بخصوص تركيز خيمة دعوية أمام المعهد المذكور يوم الاثنين الماضي، مؤكدا أن الصورة التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” هي صورة قديمة تم تداولها واستغلالها على كونها صورة حديثة دون التثبت من تاريخ نشرها وأن الحادثة تعود إلى تاريخ 17 أفريل 2013.وتحدث موقع “الجمهورية” عن قيام 8 منظمات وطنية بإصدار بيان حذرت فيه من التفريط في منظومة تعديل الاتصال السمعي البصري لصالح اللوبيات السياسية والمالية، حيث أعربت عن أسفها واستغرابها “إزاء تسرع الوزارة المكلفة بالعلاقة مع المجتمع المدني والهيئات الدستورية وحقوق الانسان لتنظيم ما وصفته ب”استشارة وطنية” حول مشروع قانون أساسي يتعلق بهيئة الإتصال السمعي البصري”، والذي اعتبره العديد من أساتذة القانون تراجعا عن مكاسب المرسوم 116 لسنة 2011 المتعلق بحرية الاتصال السمعي البصري وإحداث الـ”هايكا”…
ودعت الجمعيات الممضية على نص البيان الوزارة المكلفة بالعلاقة مع المجتمع المدني والهيئات الدستورية وحقوق الانسان إلى الاستئناس فورا بآراء الراسخين في العلوم القانونية والدارسين لتجارب هيئات التعديل السمعي البصري في كليات الحقوق التونسية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
يشار الى ان المنظمات الممضية هي كل من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان واللجنة من أجل احترام حقوق الإنسان والحريات في تونس وجمعية “لم الشمل” ومركز تونس لحرية الصحافة وجمعية النساء التونسيات للبحث والتنمية، الى جانب المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب والجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية وجمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية.
أما في الشأن العالمي، فقد أفاد موقع “سكاي نيوز” بأن وزير الدولة المصري للآثار، خالد العناني، أعلن أمس الثلاثاء، عن اكتشاف مقبرة تعود للأسرة 18 بالدولة القديمة بمنطقة دراع أبو النجا بالبر الغربي لمدينة الأقصر جنوبي مصر.وتضم هذه المقبرة، حسب المصدر نفسه، فناء مفتوحا وقاعة عريضة وأخرى طولية تنتهى ببئر بعمق 7 أمتار، موضحا أنه تم استخدام هذه المقبرة في عصر الأسرة 21، التي اشتهرت بأنها فترة لصوص المقابر. وقد تم العثور على 6 توابيت وموميتان وحوالي 1050 تمثال بعضها من التراكوتا في حالة جيدة جدا من الحفظ.وفي المجال العلمي، اكتشف الباحثون من خلال تجارب حديثة، أن تعريض الدماغ لتيار كهربائي “غير ضار”، قد يجعل الأشخاص أكثر صدقا، وحدد العلماء آلية عمل الدماغ في الحكم على القرارات المتخذة، وتحديدا إن كانت صادقة أو متعلقة بالمصلحة الذاتية.
كما أوضح الباحثون، حسب ما ورد على موقع “هنا تونس”، أن التلاعب بمنطقة الدماغ، باستخدام عملية التحفيز الكهربائي “غير الضار”، يمكن أن يجعل الناس أكثر إقبالا على قول الحقيقة. ويذكر أن التحكم بعملية المعالجة الدماغية للتفرقة بين الصدق والمصلحة الذاتية، يجري في قشرة الفص الظهري الأمامي للدماغ، وفقا للباحثين.