وصف المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية شفيق الحاجي ملف الأطفال التونسيين بلا سند عائلي العالقين في ليبيا ب”المتحرك”، على اعتبار أن عدد هؤلاء الأطفال حسب المعطيات المتوفرة للوزارة كان يقدر وإلى حدود يوم 5 فيفري الفارط بقرابة 12 طفلا وقد ارتفع هذا العدد اليوم بعد اتصالات الأهالي بالخارجية والتنسيق مع الهلال الأحمر إلى 24 طفلا.
ونفى الحاجي اليوم الخميس في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء علمه أن يكون عدد هؤلاء الأطفال قد وصل إلى 44 طفلا وفق تصريحات للنائبين في البرلمان عن حركة نداء تونس، المنجي الحرباوي وابتسام الجبابلي، خلال لقاء إعلامي عقداه يوم الثلاثاء الفارط اثر زيارة قاما بها إلى ليبيا من 7 إلى 13 أفريل 2017، بدعوة من جهات برلمانية وحزبية.
ولفت في هذا السياق بان وزارة الخارجية كجهة دبلوماسية رسمية تواصل تنسيقها مع الجهات المعنية بالملف لتذليل كافة الصعوبات وإيجاد حل في اقرب الآجال، مشيرا إلى تواصل الاجتماعات بين ممثلي الوفد الوزاري الذي كان من المنتظر أن يزور ليبيا في شهر فيفري الفارط لمعالجة هذا الملف والذي يضم ممثلين عن وزارات الشؤون الاجتماعية والداخلية والخارجية والصحة والمرأة والأسرة والطفولة.
وأوضح انه يمكن التنسيق مع لجنة شؤون التونسيين بالخارج بمجلس نواب الشعب بشان هذا الملف، مرجحا أن يكون هناك تطورات ايجابية خلال الأيام القليلة القادمة.