افتتحت مساء الخميس فعاليات الدورة السابعة والعشرين من المهرجان الوطني للموسيقيين الهواة بمنزل تميم الذي يتواصل على امتداد ثلاثة أيام تحت شعار “غني” بعرض “الفلاقة” لنصر الدين الشبلي بساحة الفنون بالمدينة
وانطلقت في ما بعد مسابقة الأداء و إنتاج الأغنية التونسية بعرض للفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة الأستاذ محمد لسود بمسرح دار الثقافة بمنزل تميم بحضور الفنان منير الطرودي.
ويشارك في مسابقة الدورة الحالية 17 مترشحا، يتنافس 14 منهم على 3 جوائز في مسابقة الأداء الحر للأغنية التونسية البالغ قيمتها 7 آلاف دينار، تتوزع إلى 4 آلاف دينار للجائزة الأولى وألفي دينار للجائزة الثانية وألف دينار للجائزة الثالثة، حسب ما أوضحته مديرة المهرجان نوال بن صالح في تصريح لمراسلة (وات) على هامش الافتتاح.
وأضافت أن 3 مرشحين سيتبارون على جائزة الإنتاج الموسيقي التي حددت قيمتها ب 6 آلاف دينار، مضيفة أن لجنة التحكيم تتكون من الفنانين رضا الشمك ومنير الطرودي ولبنى نعمان ونوفل المانع وروضة عبد الله
وأبرز وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين الذي أشرف على افتتاح هذه الدورة، وتولى بالمناسبة تدشين دار الثقافة وساحة الفنون بمنزل تميم، مؤكدا على أهمية مهرجان الموسيقيين الهواة بمنزل تميم ودوره في التعريف بعديد الأصوات التي كان لها إشعاع على الساحة الفنية، مشيرا إلى تسجيل نقلة نوعية على مستوى البرمجة والتنظيم.
وأكد دعم وزارة الشؤون الثقافية لهذا المهرجان لما له من أهمية في تشكيل المشهد الثقافي الفني والموسيقي في تونس، معلنا بالمناسبة منزل تميم مدينة للفنون لتنضاف إلى بقية المدن المندرجة ضمن مشروع “تونس مدن الفنون”.
وتتواصل سلسلة العروض يوم الجمعة بعرض “عروق” لبدر الدريدي يليه عرض لمجموعة “أولاد منزل تميم” بساحة الفنون، كما تتواصل مسابقات الأداء وإنتاج الأغنية التونسية بمسرح دار الثقافة.
وتختتم الدورة بعرض “حلفاوين” لنضال اليحياوي يليه حفل الاختتام وتوزيع الجوائز على الفائزين بمسرح دار الثقافة بمنزل تميم انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا
جدير بالتذكير أن المهرجان الوطني للموسيقيين الهواة بمنزل تميم ساهم منذ تأسيسه سنة 1987 في التعريف بعديد النجوم الشابة في مجال الغناء كالفنانة أماني السويسي ويسرى محنوش وألفة بن رمضان