يواصل رئيس الحكومة يوسف الشاهد زيارته التي شرع فيها أمس الخميس إلى ولاية صفاقس من خلال سلسلة من الأنشطة والزيارات المبرمجة في معتمدتي قرقنة ومنزل شاكر.
وقال الشاهد في لقاء صحفي في إذاعة صفاقس استهل به سلسلة زيارات اليوم الثاني للزيارة أن القرارات والاجراءات التي تم الإعلان عنها حتى وإن لم تكن مدرجة في المخطط ضبطت بآجال ولا سيما ما يهم المشاريع الكبرى على غرار تبرورة وتفكيك الوحدات الملوثة بمعمل السياب والمدينة الرياضية والطريق السريعة بين صفاقس وسيدي بوزيد والقصرين ومشروع تحلية مياه البحر.
وتابع قائلا إن القرارات المتخذة لفائدة جهة صفاقس والتي تقارب 40 قرارا ستكون فاتحة إعادة الثقة والأمل لدى المواطنين ودفع عجل التنمية ورسالة للمستثمرين للإقبال على جهة صفاقس وإنجاز مشاريعها الكبرى ولا سيما القسط الثاني من مشروع تبرورة الذي سيطلق طلب عروض ثان لانجازه في الشهر القادم.
وينتظر أن تبحث زيارة رئيس الحكومة إلى جزيرة قرقنة في سبل معالجة عدد من الملفات الحارقة في مقدمتها أزمة شركة بيتروفاك والمؤشرات التنموية والاجتماعية المتردية في الجزيرة.
وقال الشاهد في تصريح إعلامي لدى مغادرته القاعدة الجوية بصفاقس في اتجاه جزيرة قرقنة أنه يوجد أفق لتجاوز أزمة بيتروفاك التي قال إنها ليست بالأمر الهين، موضحا أنه يوجد حلول تقنية اهتدت إليها لجنة تشتغل على هذا الموضوع، ومعتبرا أن الحل الأمني ليس هو الحل الناجع.
وينتظر أن يتولى رئيس الحكومة لدى وصوله الى قرقنة تدشين فرعين محليين لكل من الصندوق الوطني للتأمين على المرض والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الإجتماعية وأن يزور المستشفى الجهوي بقرقنة.
كما يتحول على إثرها إلى منطقة الحاج قاسم من معتمدية منزل شاكر. وكان يوسف الشاهد أشرف مساء أمس الخميس على لقاء مع رجال الأعمال في جهة صفاقس، وتناول هذا اللقاء عديد القضايا على غرار التجارة الموازية والصعوبات التي تمر بها المؤسسات الإقتصادية نتيجة الظرف الاقتصادي الصعب والبيروروتين الإداري بالإضافة إلى مسالة تراجع قيمة الدينار.