طالبت، حركة مشروع تونس، السلط المعنية بتوفير الحماية الامنية للاحزاب السياسية، لعقد اجتماعاتها في ظروف مريحة ومحاسبة المسؤولين عن التجاوزات التي حصلت في القصرين بالتزامن مع عقد الحزب الدستوري لاجتماع بالجهة.
وعبرت، الحركة، في بيان، نشر بصفحتها الرسمية على “الفايسبوك” عن استنكارها وتنديدها ب”مثل هذه التصرفات التي تحد من حرية التنظم والاجتماع” ،معربة عن تخوفها “من المخاطر الجسيمة التي تحدق بالحريات العامة والفردية من جراء هذه التجاوزات الخطيرة وغير محسوبة العواقب”.
يشار، الى أن عددا من المحتجين قاموا، امس الاحد، بالقصرين، بطرد رئيسة الحزب الدستوري، عبيرموسي، التي كانت تعقد اجتماعا بالجهة، ورفع شعار “ديقاج” في وجهها ووجه كل من معها في قاعة الاجتماع.