ناقش عدد من رجال الاعمال ومنظمات مهنية تونسية وجزائرية اليوم الاربعاء واقع مناخ الاستثمار في تونس والجزائر والتشريعات
المنظمة له ومدى مواكبتها للتحولات التي يشهدا العالم اليوم وعلاقته بالسوق الاقليمية والدولية وسبل تطوير المبادلات التجارية بين البلدين وتفعيل الشراكة في مختلف
مجالات الاستثمار وضمانات نجاحها، وذلك خلال الدورة الثانية للملتقى الاقتصادي التونسي الجزائري الذي انطلقت أشغاله العملية صباح الاربعاء في مدينة طبرقة.
وذكر الشريف اللشناني رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالشمال الغربي منظمة هذا الملتقى في تصريح لمراسل (وات) أن فرص الاستثمار بين تونس والجزائر متاحة
وواعدة لاسيما في ظل ما يتمتع به البلدين من موارد صفها بالنوعية على غرار المواد الانشائية والبيئية والفلاحية و الخدمات بمختلف أشكالها.
وأضاف أن العلاقة التاريخية بين البلين وبروز تكتلات اقتصادية اقليمية ودولية باتت تفرض توفير الضمانات الفعلية لإقامة شراكات في مجال الاستثمار واستغلال فرص
الاعمال المختلفة، وأن رجال الاعمال معنيون عبر هياكلهم المهنية والنقابية بمعالجة معوقات الشراكة والتي تأتي في مقدمتها المعوقات التشريعية ورفعها للحكومات
والبرلمانات حتى يتسنى لها تعديلها وفق ما تقتضيه التحولات التي يشهدها العالم اليوم.