نفذت الجبهة الشعبية اليوم الخميس بالمقر المركزي للتيار الشعبي بالعاصمة إضراب جوع بيوم تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المتواجدين بسجون الاحتلال الصهيوني وذلك بمشاركة أعضاء المجلس المركزي والكتلة البرلمانية.
وقال القيادي بالجبهة الشعبية محمد جمور في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن الجبهة “قررت هذا الإضراب تضامنا مع الأسرى الفلسطنيين الذين يخوضون نضال البطون الخاوية منذ أيام احتجاجا على اعتقالهم وظروف عزلتهم ومنع عائلاتهم من زيارتهم وللمطالبة بإطلاق سراحهم”.
ودعا السلطات التونسية إلى تحمل مسؤوليتها في إدانة تصرفات الكيان الصهيوني الذي كثيرا ما يتجه إلى تجديد الاعتقالات وإبقاء المناضلين رهن الاعتقال على غرار أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات الذي فاقت سنوات اعتقاله 15 سنة.
وأشار إلى أنه من “واجب الدولة التونسية بصفتها عضوا في منظمة الأمم المتحدة طرح قضية الأسرى الفلسطنيين ومطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة ممارسات سلطات الكيان الصهيوني والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الذين يعانون اعتقالا همجيا لا يختلف عن ممارسات النازيين” وفق تعبيره.
كما دعا المنظمات الحقوقية وطنيا ودوليا إلى التحرك على جميع الأصعدة لطرح القضية الأسرى الفلسطنيين والمطالبة بإطلاق سراحهم.
يذكر ان أحزابا ومنظمات حقوقية قد دعت إلى مساندة نضال الشعب الفلسطيني ، بجميع الأشكال المتاحة، وذلك تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين يشنون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 11 يوما وحملوا الكيان الصهيوني “مسؤولية التدهور الصحي لحالة المضربين وخاصة المناضل مروان البرغوثي الذي يرفض إلى حد الآن العلاج القسري وما يمكن أن ينجر عن ذلك من مضاعفات”.