توقفت أشغال اليوم الجهوي لدفع المشاريع الصغرى المنعقد اليوم الخميس بمقر ولاية تطاوين، بإشراف رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، قبل نهايتها، وذلك نتيجة حالة الفوضى التي عمت القاعة، بعد إعلان رئيس الحكومة عن 64 قرارا تخص التنمية والتشغيل في الجهة.
وقد تعالت أصوات عدد من الشبان الحاضرين في القاعة منادية ب”قرارات ترقى إلى مستوى تطلعات الشباب”. وفي هذا الصدد قال أحد المحتجين في تصريح لمراسل “وات” في تطاوين: “نريدها قرارات فورية وجديدة غير مكرره، فيما دعت إحدى الشابات المحتجات إلى “مواصلة الإعتصام ومزيد التصعيد”، مؤكدة أن “القرارات ضعيفة وهزيلة” ومشيرة إلى أن “المستشفى الجهوي بتطاوين لا يحتاج فقط إلى قسم استعجالي وإنما لأطباء مختصين في الولادة وغيره من الإختصاصات “.
وكان رئيس الحكومة أعلن في كلمته خلال هذا الاجتماع الذي حضره عدد كبير من الإطارات الجهوية ومن ممثلي المنظمات والمجتمع المدني، عن 64 قرارا شملت مختلف القطاعات التنموية. ودعا إلى أن تكون المرحلة الراهنة “مرحلة البناء الوطني لإعادة النمو والتوزيع العادل لثمار التنمية في الجهة”، مؤكدا أن “التنمية الجهوية تحتل صدارة أولويات حكومة الوحدة الوطنية وأن حزمة هذه القرارات توفر ما لا يقل عن 2000 موطن شغل، بصفة شبه فورية”.