أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك تأكيد 62 بالمائة من التونسيين بأن الوضع الاقتصادي بصدد التدهور ونشر رزنامة تركيز آلات المفراس (سكانير) بعديد المستشفيات، الى جانب استفاقة تونسي في إيطاليا من غيبوبة استمرت 10 سنوات وتطوير دراجة نارية محمولة على جهاز كبير قادرة على الطيران بجميع الاتجاهات.
فقد نشر موقع إذاعة “موزاييك آف آم” نتائج البارومتر السياسي لشهر أفريل 2017، المنجز من قبل معهد “إمرود كنسلتنغ” لاستطلاع الرأي، حيث بلغت نسبة الرضا على أداء رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي 33.2 بالمائة مقارنة بـ51.4 بالمائة في شهر أفريل الماضي. أمّا بخصوص نسبة الرضا على أداء رئيس الحكومة يوسف الشاهد، فقد عبّر 37.4 بالمائة عن رضاهم مقارنة بـ35.1 بالمائة في أكتوبر 2016.وفي سؤال العيّنة عن الأوضاع الإقتصاديّة في تونس، أكّد 27.4 بالمائة منهم أنّها بصدد التحسّن، فيما يعتقد 62.4 بالمائة أنّ الوضع بصدد التدهور. وفي سؤال حول الشخصية السياسية القادرة على قيادة البلاد، احتلّ الباجي قايد السبسي المرتبة الأولى بنسبة 16.3 بالمائة وفي المرتبة الثانية المنصف المرزوقي بـ12 بالمائة، يليه الصافي سعيد بـ7.2 بالمائة ثمّ حمة الهمامي 7.1 بالمائة فراشد الغنوشي بنسبة 3.8 بالمائة.
وفي موضوع آخر، نقل الموقع عن النائبة عن التيار الديمقارطي سامية عبو، من خلال تصريح لها للإذاعة، يوم أمس الأربعاء، رفضها لمشروع قانون المصالحة الاقتصادية في نسخته الحالية، واتهامها رئاسة الجمهورية بمحاولة تبييض الفساد.
وأضافت عبو، وفق المصدر ذاته، بأنّ تذرّع رئاسة الجمهورية بضرورة تمرير مشروع القانون بسبب ضيق الوقت ولكونه سيمكن من تخفيف الضغط على الموظفين يهدف أساسا إلى تقنين منظومة الفساد والاستبداد، وفق تعبيرها.
من جهته، أورد موقع “قناة نسمة”، تصريح الخبير في المالية وأسواق الصرف حاتم زعرة، لدى استضافته صباح اليوم الخميس، بفقرة خاصة على القناة، حيث أفاد بأنه كان من المتوقع أن تتراجع قيمة الدينار “لكن فوجئنا بأرقام غير منتظرة لعجز الميزان التجاري”، موضحا أن قيمته تراجعت منذ 2011 بـ65 بالمائة مقابل الدولار.
وأرجع الخبير أسباب هذا التراجع الى ظهور فارق تجاوز الـ10 بالمائة بين السعر المرجعي للدينار الذي يصدره البنك المركزي التونسي والسعر الحقيقي المتداول في الحصص اليومية الفارطة، مؤكدا أن أكبر رهان اليوم هو محاولة اضفاء الاستقرار على قيمته وأن من بين الحلول التي ستساهم في الاستقرار هو دفع قسط قرض صندوق النقد الدولي وإقبال المتوافدين في موسم السياحة مع توفير قانون تكميلي لتصحيح المسار.
وفي المجال الصحي، تحدث موقع إذاعة “الجوهرة آف آم” عن قيام وزارة الصحة، خلال جلسة عمل انعقدت اليوم الخميس، بضبط رزنامة تركيز آلات المفراس (السكانير) بكلّ من مستشفيات ابن الجزّار بولاية القيروان وعبد الرحمان مامي ومحمود الماطري بولاية أريانة وصالح عزيز وشارل نيكول بولاية تونس والياسمينات بولاية بن عروس وفطومة بورقيبة بولاية المنستير ومستشفى بن قردان بولاية مدنين.
وبين الموقع أنه سيتمّ تركيز هذه الآلات المتطورة حسب الرزنامة المتفق عليها بين شهري ماي وجويلية 2017. من جهته، أعلن موقع “اكسبراس آف آم”، وفقا لما أكده رئيس مدير عام “اكسبريس آر كارقو” أنيس الرياحي للإذاعة، بأن الشركة وفرت أكثر من 100 رحلة لشحن البضائع من تونس إلى الوجهة الفرنسية من خلال مطار باريس شارل ديغول الدولي.
كما أبرز ذات المصدر أن الشركة تسلمت طائرة جديدة من طراز “بوينغ” سيتم استخدامها لإطلاق خط جديد، إبتداءا من يوم الاثنين غرة ماي 2017 والذي سيربط تونس بكولونيا في ألمانيا. واعتبر الرياحي أن هذا الخط الجديد سيدعم صورة تونس كموقع إستراتيجي لدعم التبادلات الإقتصادية والتجارية وسيساهم في تعزيز الشحن الجوي مع أوروبا لتصبح تونس كمركز لإفريقيا.
أما في الشأن الثقافي، فقد سلط موقع “الشارع المغاربي” الضوء على الحوار الذي أجرته وكالة أنباء “الأناضول” التركيّة يوم أمس الأربعاء، مع وزير الثقافة محمد زين العابدين، حيث ألقى هذا الأخير مسؤولية تعثر أشغال مشروع مدينة تونس الثقافيّة على عاتق وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية.
وأبرز الوزير أهميّة مشروع مدينة الثقافة، قائلا في هذا الصدد إنّها ستكون “علامة فارقة ومضيئة للحياة الثقافية في تونس”، مشيرا في الآن ذاته الى أنّ استكمال الأشغال مازال يتطلّب وقتا طويلا، فالإعداد الفنّي سيأخذ وقتا مثل إعادة هيكلة الأوركسترا السمفوني ودار الأوبرا وبرج الثقافة والمكتبة السينمائية وقاعات السينما والمسرح”.
ويشار الى أنّ أشغال مدينة الثقافة كانت قد انطلقت عام 2006، وكان من المفترض أن تكون جاهزة في نهاية سنة 2008، غير أنّه لم يتم تحديد تاريخ نهائي لانتهاء هذه الأشغال إلى حدّ الآن.
وفي أخبار متفرقة، نقلت إذاعة “شمس آف آم” على موقعها خبر استفاقة شاب تونسي كان قد تعرض إلى حادث عندما كان يبلغ من العمر 17 سنة، من غيبوبة استغرقت 10 سنوات، مبيّنة أن الفريق الطبي في مستشفى راغوسا في صقلية، جنوب إيطاليا، لم يفقد الأمل، وبدوا غير مندهشين عندما فتح الشاب عينيه وهو في السابعة والعشرين من العمر.وكان الشاب المذكور قد خاض “معركة” استغرقت 8 أعوام مع الفريق الطبي في وحدة إنعاش ذوي الاحتياجات الخاصة الكبرى في المدينة نفسها بعد تعرضه إلى حادث مميت، وقرر الأطباء، قبل سنتين، نقله إلى وحدة ثانية أخضعوه خلالها لعمل طبي مكثف .
وأعلن موقع “روسيا اليوم” عن قيام شركة “كيتي هوك” الأمريكية المملوكة من مؤسس شركة “غوغل”، لاري بيدج، باستعراض فيديو لمركبة طائرة تنوي إصدارها عام 2017، حيث تظهر هذه المركبة وكأنها دراجة نارية محمولة على جهاز “مولتي كوبتر” كبير، قادر على الطيران بجميع الاتجاهات.
ووفقا للمصممين، فان وزن المركبة الجديدة يبلغ حوالي 100 كغ، وتصل سرعة طيرانها إلى 40 كلم في ساعة، وهي قادرة على الطيران العامودي بحركة تشبه طيران “الدرون” وطائرات الهليكوبتر، ولا يحتاج قائدها لرخصة طيران خاصة، كونها تنتمي إلى فئة الطائرات الخفيفة جدا.