دعا حزب قوى الرابع عشر من جانفي 2011 إلى عقد مؤتمر أمني وطني بصفة عاجلة للوقوف على نقاط الخلل التي تمس أمن الدولة والشعب.
وأضاف في بيان أصدره اليوم الجمعة أن الوضع السياسي أصبح يهدد مباشرة الوضع الأمني بالنظر لما وصفه بكثرة المتدخلين معتبرا أن تعرض رئيس الحزب وحيد ذياب للاعتداء أمس الخميس دليل على محاولة أطراف سياسية البقاء على الساحة بضربها لقوى وطنية تعمل على تصحيح المسار السياسي في تونس.
ونبه الحزب في سياق متصل من غياب الدعم البشري والمادي بغالبية المقرات الأمنية بصفاقس.
وقد ذكر البيان أن رئيس الحزب تعرض للاعتداء الجسدي واللفضي والتهديد بالقتل أمس الخميس على اثر البدء في التحضيرات لعقد المؤتمر الرابع للحزب والقيام بتجديد المظهر الخارجي لمقر الحزب بساقية الزيت بصفاقس.