“تونس تحتفي بعيد الشغل في سياق استثنائي ..يد تعمل واخرى تقطع الطريق ” و” تحذيرات قبيل رمضان..20 من رؤوس داعش يخططون للتسلل” و” الثلاثاء هواة الصيد البري في وقفة احتجاجية بسبب التلاعب والرشوة والفساد في اسناد الرخص ” و” البورطابل اثناء السياقة خط الموت” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 30 افريل 2017 .
واهتمت جريدة “الصحافة” بانطلاق الاستعدادات لموسم حج الغريبة لهذه السنة الذي من المتوقع ان يكون موسما ناجحا من حيث معدلات الوافدين على مدينة جربة حتى ان بعض الاحصائيات تشير الى ان نسب الوافدين ستكون في معدلات ما عرفته مواسم حج الغريبة قبل سنة 2010 .وذلك حسب ما اكده رئيس جمعية معبد الغريبة بيريز الطرابلسي خلال لقائه رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي .
واضافت ان عدد الزوار سيشهد ارتفاعا هاما وتنوعا كبيرا للجنسيات التي اكدت قدومها نظرا للاهمية التاريخية لمعبد الغريبة والدور الذي يضطلع به في استرجاع القطاع السياحي في تونس لاشعاعه خاصة في جزيرة جربة .
وجاء في جريدة “الصريح” ان الساحة القضائية ستخوض قريبا في معركة رئاسة المحكمة الدستورية ،اذ من المتوقع ان تكون هنالك بعض التعقيدات وخصوصا امام ضرورة ان يكون المرشحين للرئاسة المذكورة في حل من اي عمل حزبي طيلة عشر سنوات خلت ،مضيفة ان هذه المعارك في صلة باستتباعات وتداعيات عملية تركيز تركيبة المجلس الاعلى للقضاء وبداية عمله بعد التعقيدات والتعطيلات التي برهنت على وجود اختلافات قد يكون لها تاثير في قادم الجولات .
واستطلعت جريدة “الشروق ” اراء بعض المختصين حول واقع التشغيل في تونس والسياسة التشغيلية التي تعتمدها الدولة خاصة وان تونس تحتفي يوم غرة ماي كسائر بلدان العالم بالعيد العالمي للشغل حيث تشير الدراسات الى ان ساعات العمل الفعلية للتونسي اقل بكثير من الدوام وان انتاجيته ومردويته ضعيفة وفي المقابل تؤكد بعض الاصوات ان التونسي يحب عمله ويجتهد فيه .
واكد الخبير الاقتصادي مراد الحطاب في هذا الشان ان واقع التشغيل في تونس استثنائي في ظل تضارب الارقام، مشيرا الى ان سوق الشغل السوداء بصدد التوسع وان ارقام البنك الدولي تشير الى انها في حدود 40 بالمائة، مضيفا ان تونس ليست بحاجة الى وزارة التشغيل بل الى وكالة تكون مهمتها بمثاب الوسيط بين طالب الشغل والمؤسسة .
واعتبر، في السياق ذاته، ان السياسة التشغيلية التي تعتمدها الدولة ترقيعية ولا علاقة لها بالشغل والتشغيل، مشيرا الى ان عقد الكرامة لن يحل مشكل البطالة باعتباره سيوفرمنحة لفائدة 30 الف شخص في حين ان 2 مليون عاطل مازالوا في قائمة الانتظار .
وتطرقت جريدة “الشروق” الى استعمال “البورطابل” اثناء السياقة حيث اثبتت الدراسات ان نسبة حوادث المرور عندما يستخدم الهاتف الجوال تتضاعف باربع مات عمن لا يستخدمه وان استعمال الهاتف عند السياقة يعادل السياقة تحت تاثير الكحول مبينة ان تونس سجلت 31245 مخالفة مرورية تتعلق باستعمال الهاتف الجوالب اثناء السياقة سنة 2016 مقابل 23456 مخالفة سنة 2015 اي بزيادة قدرها 7789 مخالفة .
واضافت ان استعمال الهاتف الجوال يتسبب في عدم انتباه السائق وسهوه عن الطريق وهو نفس الامر بالنسبة للمترجلين حسب المختصين حيث يحتل السهو وعدم الانتباه المرتبة الاولى في حوادث المرور حيث تسبب في 307 حادثا و32 قتيلا و417 جريحا حسب احصائيات المرصد الوطني لسلامة المرور .
واهتمت جريدة “الصباح” بحقيقة مرض البوصفير وحالات الاصابة بالسل في المدارس حيث اطلق اولياء التلاميذ في بعض المناطق الداخلية صيحة فزع جراء انتشار بعض الامراض التي باتت تهدد سلامة التلاميذ وسير المنظومة التربوية برمتها في ظل اضطرار بعض الاولياء لترك ابنائهم في البيت خوفا من العدوى في رياض الاطفال والمدارس .
وتساءلت الصحيفة عن الاستراتتيجية المعتمدة لتحصين المؤسسات لتربوية وتامين سير الدروس بصفة عادية خاصة بعد تفشي الامراض على غرار مرض السل ،مبينة ان مياه الشرب الملوثة هي السبب في انتشار الامراض في صفوف التلاميذ فضلا عن ان دورات المياه بالمدرسة تفتقد لادنى شروط الصحة حيث تعتبر مصدر التلوث وتنقل الجراثيم والعدوى للتلاميذ .
وفي ركنها الثقافي سلطت الصحيفة ذاتها الضوء على مهرجان عيد الزرقاء بحمام الانف في دورته الثالثة الذي سينطلق غدا الاثنين ويتضمن فقرات متنوعة خاصة مع النجم شريف علوي الذي من المنتظر ان يمتطي صهوة جواده ليتسلق جبل بوقرنين اين تقام الاحتفالية ليقدم باقة من الاغاني الجربية التي صدرت بالبومه “جربي ونص ” والتي سبق ان قدم البعض منها خلال اطلالاته التلفزية.
وفي ركنها الخاص “المغرب البيئي ” اوردت الصحيفة مقالا تضمن رسالة ارسلها رئيس جمعية احباء الطيور هشام الزفزاف الى وزير الفلاحة كان موضوعها طلب للتدخل لمنع تهيئة عمرانية محتملة على ضفاف سبخة السيجومي وذكر ان هناك دراسة وقعت اخيرا هدفها تهيئة وتنمية سبخة السيجومي قدمت توجهات وسيناريوهات لا تراعي افضلها الخصوصيات البيولوجية للمكان بل اكثر من ذلك هي تغير كليا وتدمر التوزان البيئي والوظيفي له.
واضاف في هذه الرسالة الى ان تغيير عمق المياه على ضفاف السبخة ستكون له تداعيات كارثية بالنسبة للطيور المتاتية التي تحتاج الى مناطق غير عميقة حيث يوجد اكلها مثل الديدان الرقيقة وغيرها .