تداولت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ،اليوم الاحد ، عدد من الاخبار والمتفرقات في تونس والعالم على غرار تعزيز اسطول الشركة الوطنية للنقل بين المدن بحافلات جديدة وزيادة بحوالي 5 بالمائة في إنتاج الفراولة والهيئة التسييريّة تتخلّى عن اِسم “نداء تونس” وتستبدله باسم “النداء الجديد “اضافة الى طرد أكثر من 3900 موظف في تركيا .
وافاد موقع اذاعة “جوهرة اف ام” ان اول دفعة من الحافلات المستوردة من اوروبا وصلت، ليلة امس الى ميناء حلق الواد، تمثلت في 9 حافلات من الطراز الرفيع المجهزة بجميع الكماليات ستعزز اسطول الشركة الوطنية للنقل بين المدن. ويأتي ذلك في اطار صفقة جملية تشمل اقتناء 24 حافلة بنفس المواصفات ستكون جميعها جاهزة للاستغلال خلال الايام القليلة القادمة، بحسب بلاغ صادر عن الشركة الوطنية للنقل بين المدن وتلقت الجوهرة أف أم نسخة منه .
وذكر نفس الموقع أن إنتاج الفراولة لهذه السنة يقدر بحوالي 17 ألف طن بزيادة بحوالي 5 % مقارنة بالسنة الماضية وفق ما صرح به كاتب الدولة للفلاحة المكلف بالانتاج النباتي عمر الباهي خلال هرجان الفراولة الذي تحتضنه قربة، واضاف أن الاستثمار في إنتاج الفراولة في تونس يعد استثمارا واعدا ويوفر مواطن شغل هامة سواء على مستوى الإنتاج أو التحويل، مشددا على ضرورة دعم هذا القطاع ودفع التصدير والحد من التوريد من خلال إنتاج شتلات في منابت تونسية.
وجاء في موقع “سكوب انفو” ان النائبة ليلى الشتاوي اختارت الاستقالة من نداء تونس ومن الكتلة البرلمانية لان التواصل لم يعد ممكنا وهي ترفض ما تعرضت له من قبل حزبها الذي ناضلت من اجله مشيرة الى انها كانت صاحبة فكرة مشروع احداث لجنة التحقيق في التسفير نحو بؤر التوتر وهي باقية في مكانها الى حد الآن .
واشار موقع “زووم تونيزيا” ان الهيئة التسييرية لنداء تونس، اعلنت عن نيتها في التخلّي عن اِسم “نداء تونس” مع المُحافظة على كل “مقوماته النضالية والتنظيمية وعلى روح التأسيس التي بني عليها والتي جعلت منه قطبا وطنيا تقدميا وديمقراطيا حقق التوازن المنشود وأنقذ البلاد من التدهور”.ويأتي هذا القرار على إثر ” الصورة السلبية التي ألحقتها قيادة التوريث والفساد بنداء تونس والتمادي في المغامرة والافتكاك والهروب إلى الأمام وبعد كل محاولات التوافق التي اصطدمت بالتعنت والعنهجية والتسلط “.
وسيكون الإسم الجديد “النداء الجديد” مع توسيع الهيئة، حيث سيتمّ المُصادقة على هذين القرارين في جلسة 06 ماي 2017.
واشار موقع اذاعة “شمس اف ام “الى ان السلطات التركية طردت أكثر من 3900 شخص من العاملين بالحكومة والجيش وقطاع الأمن في أحدث عملية تطهير على نطاق واسع تتصل بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت العام الماضي”.وقالت الحكومة إن من بين المطرودين 1127 موظفًا من وزارة العدل بينهم حراس سجون وموظفون، و484 أكاديميًا و201 من العاملين في وزارة الشؤون الدينية.