حذر وزير الصناعة والتجارة زياد العذاري من تواصل حالات الانفلات وتأثيرها على صورة البلاد والدولة ككل، إثر رفع عدد من عمال مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة وعدد أخر من الأشخاص شعار “ديقاج” (إرحل) في وجهه.
وأضاف وزير الصناعة، في تصريح إعلامي، أن تلك التصرفات تبعث على الانشغال ولا تليق ولا تشرف النقابيين ولا العمال واعتبر أن هذا السلوك يأتي من طرف أفراد “يرغبون في ممارسة السياسة على حساب مصالح الدولة ولا تعنيهم مصلحة المصنع وعماله” معتبرا أن هذا الأمر “غير مقبول مع أي وزير كان في الدولة لأن له انعكاسات سيئة على صورة البلاد”.
ونزه العذاري، الذي لم يتمكن من الولوج الى داخل المصنع إلا بصعوبة، “النقابيين الشرفاء” مشددا على تعمد البعض الى ترويج المغالطات عن المصنع.
وأكد “أن الوزارة تعمل بجد من أجل المحافظة على المؤسسة وقمنا بمراسلة المنظمة الشغيلة الأسبوع المنقضي في إطار بحث التصورات الممكنة بشأن ذات المؤسسة بطريقة تشاركية بناءة”.
وطالب وزير الصناعة والتجارة ممثلي النقابات الأساسية للمؤسسة بالاعتذار “اعتبارا الى أن الحرية ليست فوضى”.
الوسومأخبار تونس الحكومة الجديدة الصناعة والتجارة المصدر التونسية تونس اليوم رئيس الحكومة زياد العذاري