أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك الكشف عن أن 5 بالمائة من حجم نفقات التونسي من المواد الغذائية في شهر رمضان يتم رميها وتنظيم ملتقى دولي “تونس أمل في المتوسط ” بروما من أجل تعبئة دولية لمساندة تونس، بالإضافة الى إطلاق اليابان لأفخم قطار للرحلات الطويلة ونشر توقعات العلماء حول موعد ومكان حدوث زلزال القرن.
فقد نقل موقع “موزاييك آف آم”، تأكيد مدير المعهد الوطني للاستهلاك، طارق بن جازية، اليوم الخميس، في مداخلة على موجات الاذاعة، ارتفاع نفقات التونسي خلال شهر رمضان، مبرزا أن كل تونسي يقوم برمي ما قيمته 17 دينار من المواد الغذائية في الشهر، مما يمثل 5 بالمائة من حجم نفقاته، لافتا الى أنّ أبرز المواد التي يتم تبذريها هي مادة الخبز بنسبة 15.7 بالمائة تليها مشتقات الحبوب بنسبة 10 بالمائة والحليب ومشتقاته بحوالي 2 بالمائة والخضر والغلال بحوالي 3 بالمائة.وأشار بن جازية إلى أنّ 22 بالمائة من القاطنين في إقليم تونس الكبرى يعانون من أمراض مزمنة و57 بالمائة من التونسيين يعانون من السمنة والزيادة في الوزن، مؤكدا أنّ 9.6 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 يعانون من السمنة.
وفي موضوع آخر، نقل الموقع عن رئيسة مؤسسة “كراكسي”، ”ستيفانيا كراكسي”، تصريحها للإذاعة أنّ الملتقى الدولي “تونس أمل في المتوسط” الذي تحتضنه روما اليوم الخميس، يهدف إلى إطلاق دعوة لتعبئة دولية لمساندة تونس، على غرار الدعوة المعلن عنها في باريس في شهر ديسمبر الماضي، مبّينا صدور هذه المبادرة عن “مؤسسة كراكسي” بالتعاون مع المجتمع المدني التونسي وتحديدا “منتدى خير الدين”.
وسيساهم هذا الحدث الهام في مزيد التعريف بالتجربة التونسية في مجال الديمقراطية والتشجيع على الاستثمار بها، كما يسعى إلى دعوة المجتمع الدولي إلى الأخذ بعين الاعتبار جملة من الأهداف والمتمثلة في برنامج دعم دولي لتونس بـ20 مليار اورو على امتداد 5 سنوات وإعلان واضح حول طرق التعبئة والتنسيق بين مختلف المؤسسات المالية الدولية، فضلا عن التزام البلدان الأوروبية بدعم تونس لتكون شريكا مع الاتحاد الأوروبي قادر على الولوج إلى الصناديق الهيكلية في أوروبا.
وعلى هامش ندوة نظمتها كنفديرالية المؤسسات المواطنة التونسية “كونكت” وهيئة مكافحة الفساد حول “التجارة غير المنظمة بالمناطق الحدودية”، تحدّث رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شوقي الطبيب، في تصريح لـ”الجوهرة أف أم”، عن خطورة الاقتصاد الموازي الذي أصبح يكبّد خزينة الدولة خسائر بالمليارات، مشيرا الى وجود ارتباط وثيق بين التهريب والإرهاب، حيث أثبتت أبحاث القطب القضائي عديد المرات أن مصادر تمويل الجماعات الارهابية متأتية من التهريب وأن الجماعات الارهابية أصبحت توفر الحماية للمهربين حتى داخل التراب التونسي.
ودعا الطبيب إلى إحداث قاعدة بيانات حول التهريب وتكليف مؤسسة من مؤسسات الدولة بدراسة هذه الظاهرة وتجميع كل البيانات المتعلقة بها، مضيفا أن الهيئة اقترحت إحداث غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين جهود كل الأطراف المتداخلة في الموضوع وأنه “ما كان للفساد أن يصل إلى هذه الوضعية دون تواطؤ بعض الاطراف داخل الحكومة وداخل مؤسسات الدولة”، حسب قوله.من جهته، أفاد موقع إذاعة “اكسبراس آف آم” بأن الحكومة تدرس مسألة تكثيف الرادارات خاصّة في المناطق السوداء وأنها إتخذت عديد الإجراءات والمشاريع للحد من حوادث المرور، مشيرا إلى أن البنية التحتية تسببت في 3 بالمائة فقط من الحوادث في حين تعود 97 بالمائة منها إلى السائق، وذلك وفق ما صرح به وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي، لدى استضافته في برنامج على الاذاعة المذكورة.
وبخصوص مشروع قنطرة بنزرت الجديدة، أكد العرفاوي أن طلب العروض جاهز وسيعلن عنه في ماي إذا لم تحدث هناك تعطيلات، وقدر الكلفة الجملية لهذا المشروع بـ600 مليون دينار.
وفي الشأن السياسي، اعتبر أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، في مداخلة على موجات إذاعة ” شمس آف آم”، أن حكومة يوسف الشاهد لن تصمد إلى سنة 2019 موعد إجراء الانتخابات، قائلا ل ان “الحكومة تعاني صعوبات كبيرة وحقيقية أهمها من الداخل فالائتلاف الحاكم “المغشوش” يتعامل مع الشاهد كما تعامل سابقا مع رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد، بمنطق “معاك في الربح خارجين في الخسارة”، حسب تعبيره.
ولاحظ ضيف “شمس آف آم” أن الائتلاف الحاكم ترك الشاهد وحيدا، قائلا في هذا الصدد “كل مكان يذهب إليه وحيدا وهو دليل على أن الائتلاف الحاكم مغشوش وبنى على نفاق ولم يبنى على برنامج، يحبو يحكمو في القصبة ويعارضو في الجهات”.
وفي أخبار متفرقة، أعلن موقع “بوابتك العربية”، عن اطلاق اليابان، السبت الماضي، لأولى رحلات القطار “شيكي-شيما” الجديد، والذي يقدم للمسافرين تجربة أقرب إلى فندق على عجلات، وذلك بتكلفة تبدأ من 3000 دولار، حيث يتمتع القطار بعربات مغلقة مع نوافذ كبيرة تسمح للمسافرين بالاستمتاع بالمناظر الطبيعية، مع طاقة استيعاب تصل إلى 34 راكبا في سياراته الـ10 والتي تشمل سيارة استراحة وسيارة طعام وتختلف قائمة المأكولات المقترحة بحسب المدينة التي يمر بها القطار.
وأبرز ذات المصدر، أنه ونتيجة لتهافت الطلب للحصول على مكان في واحدة من الرحلات على متن هذا القطار، أنشأت الشركة نظام اليانصيب للحصول على التذاكر، وقد تم بمقتضى ذلك حجز جميع الرحلات حتى شهر مارس سنة 2018.
وقام موقع “روسيا اليوم” بنشر الدرسة العلمية التي قام من خلالها عدد من العلماء بالاعلان عن تقديراتهم بخصوص مكان وزمان وقوع زلزال القرن، حيث يتوقعون أن تشهد مدينة “سانتياغو” عاصمة تشيلي، خلال العقود القادمة أقوى زلزال في القرن الحادي والعشرين، موضحين أن “كل التقديرات تشير إلى أن الهزات التي ستضرب تلك المنطقة ستكون قوية جدا، حتى أن أقلها شدة ستبلغ 8.3 درجة بمقياس ريختر”.
وأبرز العلماء أن الزلزال الذي سيضرب تلك المنطقة من أمريكا الجنوبية سببه انزلاق الصفيحة الصخرية “نازكا” تحت الصفيحة الصخرية لأمريكا الجنوبية، بسرعة تصل إلى 8 سنتيمترات في العام، وعرقلة الاحتكاك الصخري بين الصفائح القارية والتي تحصل في منطقة سانتياغو تحديدا، مما سيؤدي لغوص القشرة المحيطية هناك بمعدل 4.5 م كل سبعين سنة وينتج عنه بالتالي زلازل قوية ومدمرة.