قال الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي يوم السبت انّه “لابد من التوافق حول برنامج إنقاذ إقتصادي وإجتماعي للخروج بالبلاد من وضعها الحالي الصعب”.
واعتبر المباركي لدى افتتاحه يوم السبت أشغال الهيئة الادارية الجهوية للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة أنّ “الجميع مسؤول عن هذا الوضع وأنّه على كلّ المكوّنات السياسية اليوم التوافق حول برنامج اقتصادي وسياسي واجتماعي واضح للخروج من هذا الوضع”.
وأكد في نفس السياق أنه من منطلق دوره ومسؤوليته الوطنية، فان الاتحاد العام التونسي للشغل معني بوضع البلاد ويفكّر في برنامج لإنقاذ البلاد، قائلا “نحن بدأنا التفكير في مبادرة لإنقاذ البلاد وسنعمق التفكير قبل بلورة أيّة مبادرة وبعد ذلك سنتصل بكلّ المكوّنات السياسية والمدنية في البلاد”.
ونبّه المباركي إلى ما قد تعرفه البلاد من حالة عدم استقرار إذا ما استمرّ هذا الوضع الصّعب وفي حال لم تتمّ إعادة بناء الثقة، مضيفا انه “إذا تّوسعت رقعة الاحتجاجات ستكون تداعياتها صعبة”.
وأفاد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة محمد الصغير الميراوي من ناحيته أن أشغال الهيئة الادارية الجهوي ستتطرّق بالخصوص إلى الوضع العام بالجهة وخاصة الوضع النقابي ومشاغل الجهة وخاصة في ما يتصل بالتنمية والتشغيل. كما ستتدارس الهيئة الادارية الجهوية حسب الميراوي مسألة التفويت في القطاع العام.