قال مهدي جمعة، رئيس حزب البديل التونسي ورئيس الحكومة الأسبق، إنه “ليس من دعاة الإطاحة بالحكومة أو تنظيم انتخابات مبكرة، بل يدعم الإستقرار على مستوى السلطة التنفيذية، مع ضرورة مراجعة الفضاء الحكومي، (تركيبتها ومنهجية عملها)، في إطار من التوافق”، معتبرا أن “الوعود والخطابات لا تكفي”.
وأوضح جمعة في اجتماع عام لحزبه، اليوم السبت بالمهدية، أنه “بعد سنتين من انتخابات نزيهة وشفافة وديمقراطية وتعاقب ثلاثة حكومات، فإن البلاد تتجه إلى منزلق اقتصادي صعب، ظهرت آثاره على الوضع الإجتماعي والحياة اليومية للمواطن”.
ومن جهة أخرى، شدد رئيس حزب البديل التونسي، على أن “تأخر إجراء الإنتخابات البلدية، لا يعني بالضرورة التسرع في تنظيمها في هذا الظرف، دون توفير كل أركان النجاح لها وتوحيد جميع الجهود لذلك”.
وعلى صعيد آخر أفاد مهدي جمعة بأن حزبه لم يتحصل بعد على تأشيرة للنشاط، وبأن التركيز منصب، في الوقت الراهن، على تكوين اللجان المركزية، ثم المكاتب الجهوية في مرحلة لاحقة.