المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المستقيل شفيق صرصار، أن الهيئة حققت تقدما ملحوظا في بعض العناصر المتعلقة بمسار الانتخابات البلدية.
وأوضح صرصار اليوم الثلاثاء خلال ندوة صحفية بالعاصمة قبل اعلانه عن تقديم استقالته من رئاسة الهيئة، أن هذا التقدم يتمثل في نشر6 قرارات ترتيبية.
وتتعلق هذه القرارات بالروزنامة، وباعتماد الملاحظين المحليين والاجانب ، وتنقيح القرار المتعلق باجراء اعتماد ممثلي المترشحين، والقرار المتعلق باعتماد الصحفيين المحليين والاجانب، وبشروط واجراءات حداث الهيئات الفرعية، والقرار المتعلق بقواعد وتزويد الناخبين.
وأضاف صرصار، أن اطارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قامت باعداد مخطط للانتخابات البلدية بطريقة تشاركية في شكل ورشات عمل وبمشاركة جميع الادارات الفرعية خلال شهر ديسمبر 2016، وخلال شهر فيفري المنقضي.
وأشار الى أنه تم خلال هذه الورشات تشخيص الواقع وتحديد الحاجيات على مستوى كل جهة ووضع الاهداف المرجوة انطلاقا من واقع كل الجهات.
وقال من جهة اخرى “إن الهيئة قد قامت باستشارة لتحديد الهوية البصرية للانتخابات البلدية وباعلان استشارة حول انتاج ومضات تلفزية واذاعية”، مذكرا أن اخر أجل لتقديم العروض هو يوم 15 ماي الجاري.
كما أعلنت الهيئة عن طلب عروض لاختيار مزود خدمات لمركز اتصال وحدد اخر اجل لذلك يوم 24 ماي2017 والذى سيقوم بنفس وظائف مركز النداء لسنة 2014 .
كما تم تطوير برنامج التعلم عن بعد وذلك بتكوين مكاتب الاقتراع جزئيا عن طريق مسطحة للتعلم عن بعد لتكوين اعوان التسجيل واعوان رقابة الحملة واعوان الاقتراع التي ستنطلق بداية من يوم 5 جوان القادم.
وسلط شفيق صرصار الضوء على موضوع الانتدابات للخطط القارة والانتدابات المرتبطة بالمسار الانتخابي، موضحا أن الهيئة قد نشرت اعلانات انتدابات للخطط القارة تخص المدير التنفيذي ورئيس الوحدة المركزية للانظمة المعلوماتية ورئيس الوحدة المركزية للاتصال ورئيس وحدة الشبكات والسلامة واعضاء الهيئات الفرعية.
اما بالنسبة للخطط المرتبطة بالمسار الانتخابي ،أشار الى انه تم تحديدها انطلاقا من المخطط العملياتي جهويا ومركزيا، وتم تحديد الحاجيات المتعلقة بالموارد البشرية سواء بالنسبة للادارة المركزية أو الادارات الفرعية او بالنسبة لاعوان الخدمات الانتخابية.
واكد في السياق ذاته، أنه سيقع انتداب 1751 عون تسجيل و500 عون تحسيس وتوعية و 108 عون دعم تقني و97 عون قاعة عمليات، مبرزا الحاجة ايضا الى عدد من الخطط الاخرى على غرار اعوان رقابة حملة رقابة مكاتب الاقتراع.
كما أفاد بأن الهيئة شرعت في تكوين لجنة متكونة من اعضاء المجلس والاطارات الادارية للعمل على وضع كل ما يهم عملية التسجيل ، لافتا الى أنه تم الاتفاق على اعداد تدقيق خارجي للسجل الانتخابي.
وابرز ان عملية التسجيل في الانتخابات البلدية تعد أصعب من سنة 2014 ، مفسرا ذلك بأن هذه العملية تستوجب وجود الرابط المحلي والعنوان الفعلي للناخبين.
واشار في المقابل الى وجود بعض الصعوبات التي تحتاج الى التنسيق مع مختلف الاطراف لتجاوزها وايجاد الحلول الممكنة لها، مبينا أن من بين أهم هذه الصعوبات هي صعوبة تدقيق حدود البلديات خصوصا وأن عملية التسجيل “لن تتم بدقة الا بمعرفة دقيقة لحدود البلديات بالاضافة الى صعوبة تحديد قواعد البيانات الاساسية”، وفق تعبيره.
ذكرى
