قال رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في مستهل خطابه الذي القاه اليوم الأربعاء 10 ماي 2017 بقصر المؤتمرات بالعاصمة وسط حضور عدد هام وكبير من الشخصيات الوطنية والسياسية بالاضافة الى رئيس الحكومة وأعضائها أن الثورة التونسية حققت مكاسب للبلاد اولها الاطاحة بنظام سلطوي استبدادي وضمنت للشعب التونسي حريات عديدة ومتعددة مثل حرية التعبير والحرية التنظم وحرية التظاهر وهي حريات مضمونة بالدستور وبالقوانين.
واكد السبسي ان تونس نجحت في السير في توجه ديمقراطي وبناء دولة ديمقراطية من خلال ارسا دستور توافقي ، واتظيم انتخابات رئاسية وتشريعية أفضت الى رئيس منتخب لاول مرة بكل شفافية ونزاهة والى انتخاب مجلس نواب الشعب منتخب وفيه تعددية تضم 16 حزبا ممثلا بالبرلمان لاول مرة في تاريخ البلاد.
واضاف ان هذا التمشي الديمقراطي هو الذي اعطى تونس اشعاعا غير مسبوق ولكن هذا التمشي أصبح مهددا بصفة جدية ، والجميع يعلم ان هناك احزاب لم تكن موجودة تقدمت واخرى تقدمت في الانتخابات ثم تقهقرت ولكن على الجميع ان يحترم قانون اللعية وفق تعبيره.
وتطرق السبسي في حديثه الى استقالة رئيس هيئة الانتخابات “شفيق صرصار” مشيرا الى انه علم بالاستقالة من وسائل الاعلام وان صرصار اتصل به بعد ذلك لاعلام.
وتابع السبسي اجبته”لماذا لم تستشرني اليس لي دور في ذلك؟… ومهما كانت اسبابك فهي لا ترتقي لمشاكل تونس الكبرى.. وما كان عليك الاستقالة في هذا الوقت بالذات”.