في متابعة لردود أفعال الأحزاب السياسية على ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اليوم الأربعاء 10 ماي 2017 اعتبر القيادي بالجبهة الشعبية زهير حمدي ان الخطاب الذي تمت التعبئة له وتهيئة الرأي العام له لم يتمخض عنه أي شئ جديد ولم يقدم أي جواب ملموس للقضايا الشائكة على غرار التشغيل والتنمية كما لم يأتي بحلول واصلاحات..
وأضاف زهير حمدي في تصريح لـ”المصدر” ان السبسي ركز في خطابه على محورين أساسيين وهما أولا عسكرة مناطق الانتاج من خلال تسخير الجيش لحماية المنشآت البترولية والنفطية مشدد على ان هذا القرار هو استخدام للجيش في غير موقعه وتجريم للاحتجاجات تحت عنوان حماية مواطن الانتاج على حد تعبيره.
اما المحور الثاني وفق حمدي فهو تأكيد السبسي على تمسكه بقانون المصالحة الذي شدد في هذا الاطار على ان الجيهة الشعبية لن تتراجع عن رفضه وستتصدى له بكل الطرق التي يشرعها القانون.
وأضاف في السياق ذاته ان الجيهة وجميعات مدنية أخرى دعت الى مسيرة حاشدة يوم السبت القادم على الساعة الخامسة مساء للتعبير عن رفضها لقانون المصالحة المالية والاقتصادية.
ويذكر أن رئيس الجمهورية قد دعا الأطراف الرافضة لقانون المصالحة في خطابه اليوم الى عدم تجييش الشارع التونسي لمنع تمريره مؤكدا أن مجلس نواب الشعب هو من سيقرر مصير القانون.