دعت حملة “مانيش مسامح”، جميع القوى والفعاليّات السياسيّة والمدنيّة الحيّة، الى المشاركة بكثافة في مسيرة “لا لقانون تبييض الفساد”، السبت القادم، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وعبرت، الحملة، في بيان نشر بصفحتها الرسمية على (الفايسبوك)، عن رفضها “المطلق لمشروع قانون تبييض الفاسدين والتطبيع مع الفساد” مطالبة “الجهة التي بادرت به بسحبه خاصّة مع تهاوي الحجج والمستندات القانونيّة والاقتصاديّة لجدواه وشرعيّته”.
وجددت، في ذات البيان، مساندتها “المبدئيّة لجميع التحرّكات الاحتجاجيّة ولمختلف الحركات الاجتماعيّة المشروعة في كافّة جهات البلاد، وعلى رأسها اعتصام “الرّخ لا” بمنطقة الكامور من ولاية تطاوين”.
كما، استنكرت، ب”شدة منطق الوعيد والترهيب والتهديد الذي طغى على خطاب رئيس الجمهورية، والذي استهدف مختلف التحركات الاحتجاجيّة المشروعة” مستهجنة “إصرار رئيس الجمهوريّة على مزيد انتهاك الدّستور وتلويحه بالتضييق على الحريّات وعسكرة فضاءات الرّأي والتعبير والتظاهر وتهديده بمزيد تفعيل قانون الطّوارئ اللاّدستوري”، حسب نص البيان.
وحذرت، حملة “مانيش مسامح”، وفق ذات البيان، من “انزلاق السّلطة الحاكمة نحو ضرب المؤسّسات المنوط بعهدتها ضمان الشّفافيّة ومكافحة الفساد، وإلى تشويه مختلف التحرّكات المطالبة بالتنمية والتشغيل، في محاولة بائسة منها للتغطية على عجزها في إدارة أزمة منوال التنمية اللاّشعبي والمرتهن لإملاءات صندوق النّقد الدولي وسياساته”.