انطلقت يوم الاربعاء بساحة الفنون بالمنستير الدورة 22 لمعرض الكتاب بالمنستير تحت عنوان “خيمة الكتاب” لتتواصل إلى غاية 27 جوان الجاري مع تخفيضات تتراوح بين 20 و60 في المائة.
ويقام هذا المعرض ببادرة من شركة الحرية للتوزيع بالمنستير بالتعاون مع المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية ولشؤون الشباب والرياضة وشؤون المرأة والأسرة والطفولة بالمنستير، ووحدة تنشيط الأحياء بالمنستير وفرع اتحاد الكتاب التونسيين بالجهة والكشافة التونسية.
ويعدّ المعرض حوالي 60 ألف عنوان تمثل أكثر من 20 دار نشر تونسية علاوة على دور نشر أجنبية خاصة من مصر ولبنان وفرنسا، مقابل 70 ألف عنوان خلال الدورة السابقة باعتبار أنّ فضاء العرض هذه السنة يتمثل في خيمة كبرى. وكان فضاء معرض المنستير الدولي احتضن مختلف الدورات السابقة لهذا المعرض وللأنشطة الموازية له.
وكانت إِلْفِينَا السائحة الروسية وزوجها وطفلهما الرضيع أوّل زوار معرض الكتاب فقد اختارت شراء كتب حول الطبخ التونسي غير أنّها لم تجد نسخا باللّغة الإنقليزية وانتقت كتبا بالفرنسية بها صور توضيحية حول طريقة إعداد الوصفات. ولم تكن تلك الكتب في الحقيقة من تأليف تونسيين أو حتى حول المطبخ التونسي باستثناء بعض الوصفات وكانت من منشورات إحدى دور النشر بلبنان.
وبرمجت هيئة التنظيم على هامش المعرض برنامجا ثقافيا يشمل عدّة فقرات ثقافية تهم الأطفال والشباب والكهول من ذلك برمجة لقاء مع الشاعر والمختص في أدب الأطفال كمال الممي لتقديم مجموعة قصصية بعنوان “اليزابت” للشاب محمّد أمين معتوق وعرض تنشيطي للأطفال ضمن البرنامج الوطني لدعم قدرات الأسرة وعرض للكشافة وفق ما ذكر لوات شريف بشير حافظ مكتبة متقاعد ومنسق التظاهرة الثقافية بمعرض الكتاب بالمنستير.
وأوضح شريف بشير أنّ المعرض يندرج ضمن تفتح المؤسسة الاقتصادية على المحيط الاجتماعي خاصة أنّها موجودة في محيط علمي وقطب جامعي، مشيرا في هذا السياق إلى أنّ هيئة التنظيم سبق لها تكريم الأديب التونسي توفيق بكار والكاتب شكري المبخوت والإعلامية علياء رحيم والشاعر محمّد الغزي وغيرهم من الشعراء والأدباء التونسيين والعرب.