نشرت وسائل إعلام مغربيّة مؤخّرا حادثة غريبة أثارت الكثير من الجدل، تتمثّل في احتجاز أمّ مغربيّة لأبنائها الأربعة لمدّة تفوق الـ40 سنة لسبب لا يمكن تصديقه.
الأمّ سكنها هاجس أنّها ستفقد أبناءها على غرار ما حدث معها سابقا، ما جعلها تقرّر احتجازهم في المنزل زمنعهم من الخروج حتى لا يصابوا بـ”الحسد” وتفقدهم.
وقد تفاجأ أهالي منطقة “عين مديونة” بالحادثة حتّى أنّهم كانوا يجهلون أنّ لجارتهم 3 بنات وولد أكبرهم في سنّ الـ40، وقد أكّد رئيس جمعية محلية بالمنطقة أنّ كل محاولاته لإقناع الأمّ باخراج أبنائها بات بالفشل رغم تدخّل السلطة المحلية.
وأضاف أنه تم استدعاء الأمّ إلى مقر قيادة التعاون الوطني وأقنعوها بضرورة فتح باب منزلها وتشخيص حالة أبنائها، قبل أن تتمكن مندوبة التعاون الوطني من الدخول إلى المنزل وقامت بإعداد تقرير سينشر قريبا.