ابقى ليفربول على مصيره في انهاء الموسم الحالي ضمن الاربعة الاوائل في ترتيب البطولة الانقليزية لكرة القدم بين يديه بعد ان سجل “فيليب كوتينيو” هدفين ليقود فريقه للفوز 4-صفر على “وست هام” امس الاحد وهو ما دفع بالفريق للتقدم الى المركز الثالث متفوقا على مانشستر سيتي.
وادت الصحوة الاخيرة لارسنال لوضع فريق المدرب “يورغن كلوب” تحت الضغط الا ان ليفربول رد بطريقة رائعة وسينهي بكل تأكيد ضمن الاربعة الاوائل اذا ما فاز على ميدلسبره، الذي هبط لبطولة الدرجة الثانية، على ملعب “انفيلد” في اليوم الاخير للموسم يوم الاحد المقبل.
وكانت اي نتيجة اخرى غير الانتصار على ملعب لندن التابع لوست هام ستؤدي لترك ليفربول في حالة انتظار لنتائج الفرق الاخرى الا انه وبمجرد ان هز “دانييل ستوريدج” الشباك في الدقيقة 35 بدا الارتياح واضحا على اداء الضيوف.
وسجل “كوتينيو” هدفين في غضون اربع دقائق خلال الشوط الثاني واكمل “ديفوك اوريجي” الرباعية. وارتفع رصيد ليفربول الى 73 نقطة قبل مباراة على النهاية متفوقا بفارق نقطة واحدة عن “مانشستر سيتي” واربع نقاط عن ارسنال.
ويملك سيتي وارسنال مباراتين لكل منهما قبل نهاية الموسم. وقال كلوب ” كانت مباراة رائعة لكن صعبة. في النهاية جاءت المباراة مذهلة لكن البداية لم تكن جيدة. بعد ذلك سيطرنا على المباراة ونجحنا في استغلال الفرص”.
وأضاف “سجلنا أهدافا رائعة حقا لكن في الشوط الأول حصل وست هام على فرص خطيرة للغاية لإدراك التعادل خاصة قبل نهايته. وست هام لم يكن محظوظا لكننا كنا محظوظين”.
وقال عن المواجهة ضد فريق تأكد هبوطه “ميدلسبره ليس لديه ما يخسره لكننا يمكن أن نخسر كل شيء”. وتابع ” أول شيء قاله اللاعبون إن هناك مباراة أخرى. لم يكن لزاما علي أن اتحدث”.