قال المدرب الجديد للمنتخب الجزائري لوكاس ألكاراز، في حديث لموقع “فيفا” ً “لدي فرصة لتدريب منتخب مهم وهو الجزائر، وأقوم في الفترة الحالية بالحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن كرة القدم الجزائرية، سواء بخصوص كرة القدم المحلية ولاعبيها، أو اللاعبين الناشطين في أوروبا، وكل هذا لتطبيق طريقتنا في العمل على أرضية الميدان وللتعرف على الأمور التي يجب تطويرها وأيضاً طريقة اللعب التي سنلعب بها على المستطيل الأخضر.”
واعترف المدرب ألكاراز الذي درب عدة نواد جنوب أسبانيا خلال السنوات الأخيرة بصعوبة المهمة في تاهيل منتخب الجزائر ، وقال”يجب الاعتراف أننا لا نملك الأولوية، لكن يجب علينا تقديم كل ما علينا ومحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط والانتصارات والقتال فوق الميدان في كل المباريات المتبقية من أجل أن لا نندم على أي شيء في النهاية ” مضيفا ” نفكر من الآن في مواجهتي زامبيا، وحسب تواريخ فيفا، سنلعب مصيرنا في تصفيات كأس العالم خلال خمسة أيام فقط، لكن الأكيد أن اللاعبين واعين بمسؤوليتهم وبالصعوبة التي تنتظرهم، وبأهمية المواجهتين أمام زامبيا وهو نفس إحساس الطاقم الفني، ولا أخفي أنني بحاجة إلى عدد كبير من اللاعبين لهذين المواجهتين وأنا متأكد لو نتمكن من تجاوز عتبة زامبيا يمكننا التأهل.”
وقال ايضا في تصريحه لموقع “فيفا” ” لو نصل للمواجهات الأخيرة بمعنويات مرتفعة وبأكثر ثقة فوق الميدان من خلال تحقيق بعض الانتصارات المتتالية، أظن أننا سنواجه منافسينا بثقة أكبر في النفس.”
ويمتلك المنتخب الجزائري أفضلية استقبال نيجيريا في آخر جولة على أرضه، وعن هذه النقطة بالذات، يقول مدرب الخضر”لو نتمكن من تحقيق الفوز على أرضنا في المواجهات المقبلة وتحقيق الانتصارات سيكون استقبالنا لنيجيريا في آخر جولة من مصلحتنا بالتأكيد.”
وقبل استئناف تصفيات كأس العالم فيفا في نهاية أوت / سبتمبر/، سيلعب الخضر مواجهة مهمة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2019، ويقول عنها لوكاس “بدأنا التحضير لمواجهة توجو من خلال المعلومات التي جمعناها عن الخصم من المباريات التي لعبوها من قبل، ونقوم أيضا بجمع أكبر قدر ممكن من معلومات عن لاعبينا، وتحضير المباراة بجدية كبيرة وخاصة تحضير لاعبينا على التركيز العالي للعب المباراة بأكبر قدر ممكن من التنافسية والجاهزية من جانبنا.”
وحول مدى المامه باجواء كرة القدم الافريقية قال لوكاس ً “دربت العديد من اللاعبين الأفارقة ودربت أيضاً أكثر من لاعب جزائري، ولا أظن أن هذه النقطة ستؤثر على مشواري كمدرب للمنتخب الجزائري، أما بخصوص المناخ الحار في القارة السمراء، ففي جنوب أسبانيا “الأندلس” أيضاً الجو حار ويتسم بنفس الظروف المناخية التي تتحدثون عنها في أفريقيا.”
ويذكر ان المنتخب الجزائري تاهل 4 مرات لكأس العالم، 1982، 1986، 2010 و2014