أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء 16 ماي 2017، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك تأكيد شفيق صرصار على تقديم استقالته من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى مجلس النواب يوم غد الأربعاء والإعلان عن صرف الزيادات في جرايات المتقاعدين من القطاع الخاص يوم 20 جوان المقبل، الى جانب اطلاق مبادرة جزائرية-تونسية لتوحيد المناهج التعليمية وتعميمها في المغرب العربي وصدور تحذير من رابط لموقع إلكتروني يحمل نفس إسم تطبيق التراسل الفوري “واتساب”.
فقد أفاد موقع “اكسبراس آف آم”، بأن شفيق صرصار أكد، اليوم الثلاثاء، في تصريح خاص للإذاعة، بأنه قرر تقديم استقالته بشكل رسمي، يوم غد الأربعاء، لهيئة الانتخابات وإعلام مجلس النواب بذلك وبالتالي تفعيل الفصل 16 وإعلام البرلمان باستقالته لتعويضه على رأس الهيئة.
وأضاف صرصار، وفق المصدر المذكور، بأن غالبية أعضاء الهيئة تغيّبوا عن اجتماع يوم أمس الاثنين، والذي تم عقده خصيصا للاتفاق على المبادئ العامة للعمل داخل الهيئة، مما تسبب في عدم انعقاد الاجتماع، معتبرا أنّ ذلك يدلّ على عدم جدية بقية الأعضاء في إيجاد صيغة توافقية للعمل المشترك.
وفي ما يتعلق بصرف الزيادات في جرايات المتقاعدين من القطاع الخاص، نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن الأمين العام المساعد المكلف بالملف الاجتماعي في اتحاد الشغل، عبد الكريم جراد، تأكيده في تصريح للإذاعة، أنّ المتقاعدين من القطاع الخاص سيتحصلون يوم 20 جوان المقبل على الزيادات في جراياتهم إضافة إلى المفعول الرجعي لـ10 أشهر.
أما بخصوص الزيادات في جرايات المتقاعدين من الوظيفة العمومية، فقد أبرز جراد وجود إشكال في العنوان الذي أدرجت ضمنه الزيادات في الأجور للعام 2017 والذي تسبب في حرمان المتقاعدين من الحصول على الزيادة، مشيرا إلى أن الاتحاد بصدد إعداد ملف لتقديمه لرئاسة الحكومة لدعوتها لإصلاح هذه الوضعية.
وتحدث ذات الموقع، في خبر ثان، عن مواصلة أعوان الأمن التابعين لوحدات الطريق العمومي بتونس الكبرى حمل الشارة الحمراء، منذ يوم أمس وطيلة 3 أيام، تنديدا بطول ساعات العمل التي لا تقل حاليا عن معدل الـ14 ساعة يوميا والظروف السيئة عند تنقلهم إلى كافة ولايات الجمهورية للعمل من ناحية الإقامة والإعاشة، فضلا عن حرمانهم من منح التنقل منذ 3 سنوات وحرمان أعوان ورتباء الإدارة من الإجازات السنوية والراحات الأسبوعية.
من جانبه، دعا كاتب عام نقابة موظفي الإدارة العامة للأمن العمومي عماد بن علي، إلى تنظيم وقفة احتجاجية غدا الأربعاء 17 ماي الجاري، أمام مقر وزارة الداخلية، حسب المصدر نفسه.
من جهته، أعلن موقع “الشروق أون لاين”، عن إطلاق تونس والجزائر لمبادرة مشتركة لتوحيد المناهج التعليمية، ودعوة ليبيا والمغرب وموريتانيا للانضمام إلى المشروع المغاربي. وينص الاتفاق المشترك على التكفُّل بالتراث المغاربي في الكتب المدرسية، مع تعيين مختارات أدبية مشتركة موجَّهة للأطوار التعليمية الثلاثة.
وكشفت وزيرة التربية الجزائرية، نورية بن غبريط، في كلمة لها خلال لقائها بسفير تونس بالجزائر عبد المجيد الفرشيشي، عن هذا المشروع المشترك لتوحيد المناهج التعليمية، وعن بدأ لجنة حكومية في إعداد نصوص مدرسية من الأدب المغاربي. وأضافت الوزيرة، أن المبادرة مفتوحة أمام ليبيا والمغرب وموريتانيا، لتمتين البعد المغاربي ككتلة أنثروبولوجية واحدة في البرامج التربوية، مشيرة الى أن المشروع دخل مرحلة النضج بفضل الاستعداد القوي لقيادة البلدين.
وفي القطاع السياحي، علم الموقع، حسب مصادر متطابقة، ببداية توافد السياح الجزائريين الى بلادنا وسط توقعات بأن يشهد عددهم خلال هذا الموسم ارتفاعا ملحوظا، يمكن أن يصل الى مليوني سائح، خاصة في ظل تحسن الوضع الامني ببلادنا هذا الموسم، مشيرا الى أن تونس تمثل الوجهة الاهم بالنسبة الى هؤلاء السياح الذين يسجل عددهم من موسم الى آخر ارتفاعا لافتا للنظر.
وعلى اثر امتناع عدد من المترشحين عن إجراء امتحان “الكاباس”، استفسر موقع “الجوهرة آف آم” الأمر من مدير المناظرات المهنية بوزارة التربية سفيان الخماسي، الذي أوضح في مداخلة على موجات الإذاعة، أن المناظرة التي أجراها 114 ألف مترشحا الأحد الماضي هي المناظرة الخارجية بالاختبارات للدخول لمرحلة تكوين للحصول على الماجستير المهني لعلوم التربية وليست
“كاباس” بمعناها القديم، مردفا أن “الكاباس” كانت مناظرة تمكن الناجحين فيها من الانتداب بصفة آلية لمباشرة العمل في المعاهد والمدارس الإعدادية، لكن المناظرة الحالية هي امتحان يمكن الناجحين فيه، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، للمرور لمرحلة تأهيل تدوم سنتين. وأضاف الخماسي، وفق الموقع ذاته، أن الإشكال الذي حدث في مركز امتحانات ببني خيار من ولاية نابل، تمثل في امتناع عدد من المترشحين عن اجراء الإمتحان بعد ملاحظتهم لإشارة على ورقة الإجابة لإختصاص مخالف لإختصاصهم، مبرزا أن هذه الإشارة شكلية ولم تكن لتؤثر على اصلاح ورقة الإختبار من قبل لجان الإصلاح لأن الأستاذ مدهم بورقة الإجابة المتوفرة لديه بسبب نقص في الاوراق. كما شدد على أن تلك الاشارة لا تؤثر على محتوى الإختبار ولا طريقة الإصلاح وهو شأن اداري بحت وللوزارة أساليبها في التعامل معه، على حد قوله.
وفي الشأن الثقافي، نفى وزير الشؤون الثقافيّة محمد زين العابدين في تصريح لـ”أنباء تونس” (موقع كابيتاليس)، اليوم الثلاثاء، الاخبار الرائجة بخصوص استضافة مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ53 للمغنية الأمريكيّة “مادونا” والفنان الفرنسي شارل أزنفور” .
وذكر الموقع بأنه تمّ منذ يومين تداول أخبار على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع اعلامية تونسية، تفيد بأنّ مهرجان قرطاج سيستضيف هذه الصائفة كل من النجمين لمذكورين كما تم أيضا تداول أنباء مفادها أن المغنية “مادونا” اشترطت مبلغا ماليا قدره 450 الف دولار لإحياء الحفل.
وفي المجال التكنولوجي، حذر موقع “سكاي نيوز” من انتشار رابط لموقع إلكتروني يحمل نفس اسم “واتساب” على مواقع التواصل الاجتماعي ولكنه في الحقيقة موقع زائف يسعى للاستغلال أجهزة المستخدمين، موضحا أن اسم الموقع الزائف يبدو مشابها للغاية للموقع الأصلي ولكنه مكتوب بحروف سيريلية على النحو التالي .
وأبرز أنه وبمجرد الضغط على الرابط سيتم توجيه المستخدم إلى الموقع الزائف، الذي سيحاول إغراءه بفكرة إمكانية تحميل نسخة خاصة من التطبيق لتغيير لون واجهة الاستخدام فيها، إلى جانب طلب نشر الرابط الخبيث وإرساله إلى جميع أصدقاءه بغرض تأكيد حسابه، ثم سيطلب منه لاحقا تثبيت أحد الملفات الإضافية لمتصفح “غوغل كروم” باسم “بلاك واتس”. ولكنه في حقيقة الأمر، سيتم تثبيت برنامج دعائي خبيث سيستغل جهاز المستخدم لنشر وتشغيل إعلانات بشكل أوتوماتيكي.
وفي مجال آخر، اهتم موقع وكالة “الأناضول” التركية، بما أظهرته دراسة إيطالية-أمريكية حديثة، من أن تناول حبات الطماطم بالكامل، يمكن أن يبطئ نمو خلايا سرطان المعدة ويساعد على الوقاية من هذا المرض، حيث تبين للباحثين على إثر تحليلهم لنوعين من مستخلصات الطماطم، أن النتائج لم تتوقف على الوقاية فحسب، بل إنها مهدت الطريق لعلاج جديد.
كما أظهرت النتائج أن المستخلصين حدَّا من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار والتطور، فضلًا عن أنهما أدّيا الى موت الخلايا السرطانية. وأشار الموقع الى أن سرطان المعدة، هو من الأورام الأكثر شيوعا بين كبار السن، حيث أن حوالي 60 بالمائة من البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض هم في سن الـ65 فأكثر.