قال برهان بسيس، المكلف بالشؤون السياسية بحركة نداء تونس، “إن حزبه متمسك بموعد 17 ديسمبر 2017، المقرر لإجراء الإنتخابات البلدية. كما أنه على استعداد لخوض غمار الإنتخابات البلدية في موعدها المقرر”.
وأضاف بسيس خلال ندوة صحفية عقدها نداء تونس اليوم الأربعاء، أن الحركة ستشارك بقائمات حزبية خاصة بالنداء في جميع الدوائر البلدية”، معلنا أن استكمال قائمات النداء، تم تحديده ليوم 15 جويلة 2017.
وبعد أن عبر عن انشغال النداء إزاء “تشويش عدد من الأطراف على موعد 17 ديسمبر 2017 ومحاولات تأجيل هذا الإستحقاق”، اعتبر بسيس أن “الخلاف الحاصل داخل أطر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، تم استغلاله كحلقة جديدة من حلقات التشويش على الموعد الإنتخابي”.
من جانبه قدم القيادي بالحركة، خالد شوكات، الهيكلة الجديدة لنداء تونس، ملاحظا أن ذلك يندرج ضمن “مشروع إعادة بناء مؤسسات الحركة”. كما أفاد بأن حزبه بعث “مركز حركة نداء تونس للدراسات” و”المجلس الأعلى للكفاءات” الذي قال إنه “يضم 30 ألف مناضل، بينهم 8 آلاف سيخوضون غمار الإنتخابات البلدية ضمن قائمات نداء تونس”.
كما تم إحداث إدارة الشؤون السياسية بالحركة واللجنة العليا للإنتخابات البلدية وهي لجنة مؤقتة تعنى بالإستحقاق البلدي، “فضلا عن تركيز مكتب طلابي لحركة نداء تونس ومجموعة من الدوائر المختصة الأخرى”، حسب شوكات الذي بين أن “إعادة الهيكلة، تهدف إلى مأسسة نداء تونس وتحويل هذه الهياكل إلى آليات تنفيذية، لا مجرد مؤسسات تابعة للحركة”.
من جانبه، أكد سفيان طوبال، رئيس كتلة الحركة بمجلس نواب الشعب، أن “الكتلة تعمل على دعم حكومة يوسف الشاهد وتوفير كل الظروف لإجراء الإستحقاق الإنتخابي البلدي في موعده”.