تناول اللقاء الذي جمع، اليوم الاربعاء، بمقر الوزارة، وزير التكوين المهني والتشغيل، عماد الحمامي، وكاتبة الدولة للتكوين المهني والمبادرة الخاصة، سيدة الونيسي، بممثلة وكالة الشراكة من أجل التنمية بافريقيا، فاتينزي حسان، السبل الكفيلة بتطوير علاقات التعاون بين البلدان الافريقية في مجال التكوين المهني وهندسة التكوين.
وأطلع الوزير، خلال هذا اللقاء، ضيفته على جهود تونس في هذا المجال، ومنها استقبال عدد هام من المتكونين سنويا من حوالي 12 بلدا افريقيا، يتم تمكينهم من الاقامة والتكوين بمختلف مراكز التكوين المهني التونسية في عديد الاختصاصات، باعتبار التجربة المتميزة لمنظومة التكوين المهني التونسية، مؤكدا الحرص على مزيد تطوير علاقات التعاون بين البلدان الافريقية من خلال تكثيف علاقات الشراكة وتبادل الخبرات، والرفع من عدد المتكونين.
من جانبها، قالت كاتبة الدولة أن نجاح النموذج التونسي يمكن أن يكون ملهما لباقي البلدان الافريقية، مؤكدة بأن تحقيق التنمية الاقتصادية يبقى رهين إعداد الكفاءت والمهارات المختصة واللازمة التي يحتاجها سوق الشغل.
وعبرت ممثلة وكالة الشراكة من أجل التنمية بافريقيا عن اعجابها بالتجربة التونسية في مجال التكوين المهني، مشيرة إلى أنه يمكن الاستفادة، بالخصوص، من الدعم الفني في مجال تكوين المكونين وإعداد برامج تكوين تكون مواكبة للتطورات المطلوبة في سوق الشغل.