شهدت الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية المرتبط نشاطها بشركة فسفاط قفصة، تطورا في إنتاجها وعملها خلال سنة 2016، حيث بلغ الانتاج 21 مليون طن مقارنة بسنة 2015 (15 مليون طن)، وفق ما ذكره مدير عام الشركة حميدة حسني لمراسل (وات) بالجهة.
وأضاف المصدر ذاته، على هامش اليوم الإعلامي الأول الذي نظمته الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية تحت شعار “الواقع والمستقبل” انه “تم خلال سنة 2017 برمجة 31 مليون دينار من الاستثمارات، التي من شأنها ان تساهم في تحقيق قفزة نوعية في الإنتاج من 21 مليون طن إلى 40 مليون طن خلال سنة 2018″، مشيرا الى أن أسباب الخسارة التي عرفتها الشركة “تعود إلى الاحتجاجات والاعتصامات التى عرقلت سير العمل” وفق تقديره.
وأوضح أن الهدف من اليوم الإعلامي الذي نظمته الشركة بحضور العملة والإطارات المحلية والجهوية والاتحاد الجهوي للشغل يهدف إلى “تسليط الضوء على واقع الشركة وماتعانيه من صعوبات في عملها، وسيتم الخروج بجملة من التوصيات للعمل بها في افق 2022، لتحسين نجاعتها، ومن بينها تحقيق التوازن المالي وتوفير الظروف الملائمة للعملة”، واشار الى انه “تم وضع القانون الاساسي الخاص بالعملة في جويلية 2016، وإمضاء جملة من الاتفاقيات الخاصة بالتامين لفائدتهم وإحداث صناديق اجتماعية”.
وحول الحلول التي يمكن اتخاذها لتحسين عمل الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية، صرح كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة محمد الصغير الميراوي ان “حسن سير الإدارة والتسيير والتصرف في الموارد البشرية والمعدات، من شانه ان يساهم في تجاوز الصعوبات التي تعرفها الشركة”، واكد على ضرورة “دعم التكوين المهني والتقني لفائدة العملة، وتدعم الشركة بالمسؤولين” حسب تعبيره.