نقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم السبت، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك تنبيه وزارة الفلاحة الى امكانية انتقال مرض الحمى المالطية الى الانسان و2000 من الحمير تذبح شهريا، اضافة الى معاقبة كل من يعمد إلى مضايقة المرأة في المكان العمومي بخطية مالية تصل إلى 500 دينار أوالسجن بثلاثة أشهر و”الهايكا” تلفت نظر قناة الحوار التونسي إلى جملة من الخروقات .
وافاد موقع “زوم تونيزيا” ان لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية اقرت التنصيص ضمن مشروع القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة، على الفصل 13 الذي ينص على معاقبة كل من يعمد إلى مضايقة المرأة في المكان العمومي بخطية مالية تصل إلى 500 دينار أو السجن بثلاثة أشهر.
واوضحت ، النائبة بشرى بلحاج حميدة أنّ الصعوبة في إثبات الفعل ليست حكرا على هذا القانون الذي ينتظر المصادقة عليه في جلسة عامة بمجلس نواب الشعب، إذ أنّ أغلب الضحايا في مختلف القضايا يجدون صعوبة في إثبات الجريمة ومرتكبها ،مشددة على أنّ هذا القانون يهدف إلى معالجة العنف الممارس على المرأة بكل أشكاله، سواء بالاشارة أو الكلام أو الفعل.
واضافت ، أنّ معاقبة نسبة من المتحرشين حتى وان كانت ضئيلة ستكون عبرة للبقية، “حتى يعرف المتحرّش أنّ مضايقته للمرأة بمختلف الأشكال جريمة تستدعي العقاب والسجن”.
واشار، ذات الموقع، الى ان “الهايكا” لفتت نظر قناة الحوار التونسي الى جملة من الخروقات المُتعلّقة بالاتصال التجاري وعدم مراعاة الأحكام الواردة بكراس الشروط في بعض البرامج التي يتم بثها. ولاحظت من خلال التقارير المحالة عليها من المرصد، تصاعد وتيرة الخروقات المسجلة والمتعلقة بممارسة الاتصال التجاري صلب ومن أهمها عدم الإشارة كتابة أو صوتا إلى الروبورتاجات الإشهارية عند بثها وعدم الإعلان بوضوح عن بداية الإشهار ونهايته وهو ما يشكل اخلالا بالقواعد المهنية والاخلاقية في بث المادة الإشهارية، اضافة الى التداخل بين الاتصال التجاري والترفيهي والإخباري وهو ما من شأنه أن يحدث خلطا ولبسا لدى المشاهد.
ونشر نفس الموقع ان مستشفى الرازي قام بدراسة حول ظاهرة الإدمان الرقمي كشفت إدمان 33% من الشباب التونسي على الوسائل الرقمية وذلك وفق ما أكدته الأخصائية في علم النفس السريري هيام بوكسولة .
وأكدت المتحدثة أن هذا الرقم يؤثر سلبيا على العلاقات الانسانية بين الأفراد، داعية الأولياء إلى مراقبة أبنائهم، لان الإدمان على الأنترنات وشبكات التواصل الاجتماعي لا يختلف عن إدمان تعاطي المخدرات في شيء.
واورد ، موقع “الوطنية نيوز” أن تقارير ترفع لوزارة الداخلية وللسلط المعنية لملاحقة محلات يتم فيها التلاعب بصحة المواطن التونسي لكنها تبقى حبرا على ورق، وذلك وفق ما صرح به كاتب عام لنقابة الشرطة البلدية محمد الولهازي .
وكشف الولهازي، ان 2000 حمير يتم ذبحهم في تونس شهريا وتستعمل لحومها في الاكلات السريعة والخفيفة كالشوارمة و” المرقاز ” وغيرها أما جلود الحمير قيتم رحيها وترسل الى شركات التجميل بأوروبا .
وابرز موقع اذاعة “جوهرة اف ام ” ان وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، نبهت ، أن مرض الحمى المالطية مرض معدي يصيب الحيوانات وخاصة الماشية ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الاتصال المباشر بحيوان مريض أو باستهلاك الحليب الطازج غير المعالج حراريا ومشتقاته مثل “الرايب واللبن”.
ونبهت، إلى خطورة استهلاك الحليب المجهول المصدر وغير معالج حراريا وتنصح باقتناء المنتجات المتأتية من مؤسسات متحصلة على المصادقة الصحية البيطرية والتي تجدون قائمة فيها على موقع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.
وافاد موقع “اذاعة موزاييك” انه في إطار العناية بأفراد الجالية التونسية بايطاليا وتأمين الظروف الملائمة لعودتها الصيفية إلى أرض الوطن، تحول معز السيناوي، سفير تونس بإيطاليا إلى مدينة جنوة للإطلاع على الإجراءات الإدارية والجمركية المتبعة بميناء المدينة، بمناسبة عودة الجالية التونسية خلال صائفة 2017 .
ونوه معز السيناوي، باستجابة السلطات الإيطالية لطلب الجانب التونسي بإحداث ممرّات خاصة للجالية التونسية تفاديا للاكتظاظ والازدحام وتجنبا للتعطيلات، الأمر الذي خلف انطباعا جيدا لدى الجالية التونسية.
وذكر، ذات الموقع ،ان مضيفات الخطوط التونسية وأعوان الأرض ظهرن ، امس الجمعة ،بأزيائهن الجديدة المنسجمة مع الأداء الوظيفي، حسب بلاغ صادر عن الشركة. وتم تصميم هذا الزي من أجل ”سفيرات الغزالة”، مع الحفاظ على مكوناته الأساسية المعتادة، إلا أنه قد أفصح عن أسلوب وطراز مختلفين بألوان تبرز خصوصية الخطوط التونسية.