استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش بريقه في الوقت المناسب يوم السبت بعد عام مضطرب وتحدث عن استعادة “بهجته” المفقودة في التنس ليسحق دومينيك تيم ويضرب موعدا مع الالماني الصاعد الكسندر زفيريف في نهائي بطولة روما للأساتذة.
وبدا ديوكوفيتش في مستواه القوي السابق، بعد تراجعه خلال العام الماضي بسبب الاصابات واهتزاز الثقة، ليهزم منافسه النمساوي 6-1 و6-صفر في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي.
وفي وقت سابق فاز زفيريف (20 عاما) بصراع العمالقة وتفوق على الامريكي جون ايسنر غير المصنف 6-4 و6-7 و6-1 ليتأهل إلى النهائي ويصبح أصغر لاعب يتأهل إلى نهائي إحدى بطولات الأساتذة منذ فعلها ديوكوفيتش في ميامي في 2007 وعمره 19 عاما.
وقال ديوكوفيتش إن أدائه الرائع وفوزه في 59 دقيقة فقط على تيم، الذي أوقف سلسلة انتصارات رفائيل نادال في 17 مباراة متتالية يوم الجمعة، كان أفضل عرض له في عام صعب.
وفي وقت سابق هذا الشهر انفصل اللاعب الصربي عن جهازه التدريبي بالكامل على أمل استعادة تألقه.
ويبدو أن القرار، الذي وصفه ديوكوفيتش بأنه “علاج بالصدمة”، أتى ثماره إذ عاد اللاعب الصربي، الذي فقد صدارة التصنيف العالمي لصالح موراي في نهاية 2016، لتقديم أداء رائع أمام أحد اللاعبين الصاعدين بقوة في التنس.
وقال ديوكوفيتش الذي يشعر بأنه استعاد مستواه في وقت مثالي قبل بداية الدفاع عن لقب فرنسا المفتوحة بعد أسبوع “هذه المباراة أعادت لي مشاعر رائعة وذكريات على أرضية الملعب لذا أنا سعيد للغاية”.
وبدا أن زفيريف، وهو لاعب صاعد آخر، سيحسم مباراته أمام ايسنر في مجموعتين متتاليتين بعدما فاز بالمجموعة الأولى في أقل من نصف ساعة لكن اللاعب الامريكي العنيد كان له رأي آخر وحسم المجموعة الثانية بعد شوط فاصل.
وسنحت لايسنر، وهو أول امريكي يتأهل للدور قبل النهائي في روما منذ آندي روديك في 2008، فرصة لكسر الإرسال عندما كان زفيريف متقدما 3-1 لكن اللاعب الالماني أحبط محاولاته.
الوسومأخبار الرياضة اخبار تونس المصدر التونسية بطولة روما تونس تونس اليوم ديوكوفيتش كرة التنس