انطلقت في حدود الساعة التاسعة صباحا من اليوم الأحد بالعاصمة، عملية انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في ختام مؤتمرها الرابع، والسادس والعشرين للمهنة الذي تواصل على مدى ثلاثة أيام من 19 إلى 21 ماي الجاري.
وفسحت لجنة الفرز المشرفة على سير عملية الانتخاب المجال في الساعات الأولى للاقتراع الذي سيتواصل إلى حدود الساعة الخامسة من عشية اليوم للصحفيين العاملين داخل الجمهورية لتمكينهم من العودة إلى جهاتهم في أفضل الظروف.
وقد بدأ الصحفيون يتوافدون منذ فتح عملية الاقتراع لاختيار المكتب التنفيذي الجديد الذي يتكون من تسعة أعضاء.
وقال رئيس لجنة الفرز عبد الرؤوف بالي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، “إن عملية الاقتراع تجري بشكل جيد في إطار احترام النظام المعمول به، وارتأينا أن نعطي الأولوية في الانتخاب، كما جرى العرف في مؤتمرات النقابة الوطنية، لزملائنا الصحفيين بالجهات لارتباطهم بالتزامات ولتمكينهم من السفر في وقت مناسب لاسيما الزملاء القاطنون بجهات بعيدة كقفصة وتطاوين”.
وأضاف أن المؤتمر “خلا من التجاوزات” رغم ما رافقه من نقاشات “ساخنة ومحتدة أحيانا” وفق تعبيره، معتبرا أن المكتب التنفيذي الجديد سيكون منتخبا من “مؤتمر ديمقراطي نزيه أكد رفعة المستوى الفكري والأخلاقي للصحفيين التونسيين”.
وأكد رئيس مؤتمر نقابة الصحفيين التونسين المنوبي المروكي، من جانبه “السير الطبيعي” لعملية الانتخاب في ساعاتها الأولى قائلا “إنه يتوقع أن تتم العملية في حدود الساعة الخامسة بعد الظهر، لتنطلق بعدها عملية فرز الأصوات”.
واعتبر أن أجواء المؤتمر تميزت بنقاشات فكرية “راقية” رغم احتداد الاختلافات وتباين وجهات النظر، وهو ما سيؤكد أن المكتب الجديد سيكون نتاج انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة.
يذكر أن المؤتمر الرابع للنقابة الوطنية انطلق في يومه الأول بمناقشة تنقيح القانون الأساسي الذي تمت المصادقة عليه، فيما شهد في اليوم الثاني مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما. وتجري في هذا اليوم الأخير عملية انتخاب المكتب الجديد لتعلن النتائج بعد الانتهاء من عمليات فرز الأصوات.