انعقد مساء اليوم الأحد، بقصر الحكومة بالقصبة اجتماع أمني بإشراف رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لمتابعة الوضع في تطاوين.
وحضر الاجتماع، الذي لايزال متواصلا إلى حدود الساعة (الثامنة مساء) وزيرا الدفاع الوطني والداخلية والقيادات الأمنية والعسكرية، وفق ما صرح به المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة مفدي المسدي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
يشار إلى أن الشباب المعتصم قرب محطة ضخ البترول بصحراء تطاوين أقدم أمس السبت على غلق المضخة بالمحطة، ورفع العلم الوطني فوق سطحها، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور، طارق الحداد.
وأضاف الحداد، في اتصال بمراسل (وات) بالجهة، أن عملية الغلق تمت بعد كر وفر، في ظل تواجد عناصر الجيش الوطني بالمكان، قبل أن يعود المعتصمون إلى خيامهم في مدخل الصحراء لمواصلة الاعتصام، في انتظار تفاعل الأطراف الحكومية مع هذا التحرك، وفق تعبيره.
يذكر أن الوضع قرب محطة ضخ البترول بصحراء تطاوين، شهد صباح السبت حالة من الاحتقان في صفوف المعتصمين الذين حاولوا اقتحام المحطة بهدف غلق حنفية الضخ، مما دفع بوحدات الجيش الوطني المكلفة بحماية هذه المنشأة البترولية بإطلاق طلقتين ناريتين تحذيريتين في الهواء، إلى جانب قدوم تعزيزات عسكرية إضافية، ما أسفر عن هدوء مؤقت في المكان.