أكد “نوفاك ديوكوفيتش” أن “أندري أغاسي” سيكون مدربه في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) بعد خسارته المذلة أمام الالماني الصاعد “الكسندر زفيريف” في نهائي بطولة روما للتنس للأساتذة امس الأحد.
وقال اللاعب الصربي الذي خسر 6-4 و6-3 أمام “زفيريف” إنه “سيتعاون مع أغاسي” الفائز بثمانية ألقاب في البطولات الأربع الكبرى مع استعداد ديوكوفيتش للدفاع عن لقبه في رولان غاروس.
ولم يكشف عما إذا كانت هذه الشراكة ستمتد لفترة طويلة.
وقال ديوكوفيتش ” تحدثت مع أندري خلال الأسبوعين الماضيين عبر الهاتف وقررنا التعاون سويا في باريس”. وأضاف ” لذا سيكون معنا ونشعر بالحماس للعمل سويا وسنرى إلى أين ستمضي الأمور”.
وتابع ” لا يوجد ارتباط طويل الأمد. إنها محاولة للتعرف على بعضنا البعض قليلا في باريس .. بالتأكيد أندري أحد الأشخاص الذين أكن لهم احتراما كبيرا بصفته كانسان وكلاعب.. مر بكل شيء أمر به ويفهم اللعبة بشكل رائع”.
وانفصل ديوكوفيتش في وقت سابق هذا الشهر عن “ماريان فايدا” مدربه لفترة طويلة إضافة لمدرب اللياقة “جيبهارد فيل غريتش” والطبيب “ميليان أمانوفيتش”.
وقال اللاعب الصربي إنه أراد اعادة اكتشاف “البريق” بعد تدهور مقلق في مستواه منذ فوزه ببطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي حين هزم “آندي موراي” في النهائي.
وانفصل المدرب الالماني “بوريس بيكر” عن ديوكوفيتش في ديسمبر بعد ثلاثة مواسم ناجحة سويا.
وبدا أن ديوكوفيتش، الذي سيكمل 30 عاما اليوم الاثنين، استعاد أفضل مستوياته بعدما سحق “دومينيك تيم” في قبل النهائي اول أمس السبت. لكن “زفيريف” فرض هيمنته في النهائي منذ كسر إرسال منافسه الصربي في الشوط الأول.
وهذا أكبر انتصار في مسيرة زفيريف (20 عاما) ليصبح أصغر لاعب يفوز ببطولة للأساتذة منذ أحرز ديوكوفيتش لقب بطولة ميامي عام 2007. وتحكم “زفيريف” في إيقاع اللعب من الخط الخلفي بفضل تسديداته الخلفية السلسة باليدين وتسديداته الأمامية القوية.
وكسر زفيريف إرسال ديوكوفيتش مجددا في الشوط الثالث بالمجموعة الثانية ثم حسم الانتصار بعدما كسر الإرسال أيضا في الشوط التاسع. وسيتقدم زفيريف بهذا الانتصار إلى قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي لأول مرة عند صدور القائمة اليوم الاثنين.