إعتبر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي ،الأربعاء، أن “الدعوات المنادية بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية أو بإجراء إنتخابات تشريعية أو رئاسية سابقة لأوانها ،هي “دعوات تهدد كيان الدولة وتدفع بالبلاد في السير نحو المجهول”.
وذكر الحزب في بلاغ له في ختام أشغال مجلسه المركزي المنعقد نهاية الاسبوع الماضي انه بالرغم من مشروعية الإنتقادات التي يمكن ان تتحملها الحكومة فان تلك الدعوات من شأنها أن “تخلق جوا من عدم الاستقرار لا يساعد على اخراج البلاد من أزمتها و تحسين المؤشرات الاقتصادية”.
واضاف الحزب ان تلك الدعوات لا تساعد على تحقيق الاهداف التي تشكلت من أجلها حكومة الوحدة الوطنية والتي من بينها تفكيك منظومة الفساد المالي و الاداري و التصدي لبارونات التهريب و دفع التنمية و تدعيم مكاسب الدولة المدنية وتجسيم مبادئ الدستور .
وبخصوص مشروع قانون المصالحة الاقتصادية و المالية بين المجلس المركزي للحزب ان “المصالحة يجب ان تتم في اطار منظومة العدالة الانتقالية التي أقرها الدستور”.
من جهة اخرى كلف المجلس المركزي للمسار جنيدي عبد الجواد،عضو الأمانة الوطنية، بمهمة التنسيق بين الهياكل القيادية للحزب.