احتضن اليوم الأربعاء المركب الشبابي 17 ديسمبر في سيدي بوزيد فعاليات الملتقى الإقليمي حول التفقد الطبي في وحدات تصفية الدم في القطاعين الخاص والعام وذلك بمشاركة 8 ولايات.
ويسعى هذا الملتقى الى الوقوف على واقع الخدمات المقدمة في وحدات تصفية الدم واهم النقائص المسجلة فيها وكيفية النهوض بها نظرا لهشاشة الفئة المتمتعة بمثل هذه الخدمات وذلك حسب ما بيّنه المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد محمد زاهر احمدي في تصريح لمراسل (وات).
وقد تضمن البرنامج العديد من المداخلات حول الجانب القانوني في قطاع تصفية الدم واهم الفضاءات التي تقدم هذه الخدمات بالإضافة الى كيفية التصرف في الموارد البشرية والمادية.
وبيّن المتدخّلون أن مراكز تصفية الدم تشكو من العديد من الصعوبات نتيجة سببين أساسيين أولهما افتقار وزارة الصحة الى العدد الكافي من الإدارات ذات الصبغة الرقابية على تلك المراكز، أمّا السبب الثاني فيهم أصحاب مراكز تصفية الدم الذين تخلّوا عن القيام بواجبهم خاصة في الوقاية والسلامة للزوار مما جعلها سببا مباشرا في الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي صنف “ج”.
وأكّدوا أيضا وجود مشاكل أخرى تتعلّق بنقص رقابة التحاليل ونقص التفقد الصحي، مشدّدين على أهمية دور المتفقد الصحي في فرض الانضباط والاحاطة والتأطير وإعادة الثقة الى المواطن والارتقاء بجودة الخدمات وتحسينها.
ويتضمن برنامج الملتقى إضافة إلى المداخلات زيارات ميدانية الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد ومركزين خاصين لتصفية الدم للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة.