نقلت عدد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات تهم الشانين الوطني والعالمي، من ذلك مساندة الأغلبية الساحقة من التونسيين لموجة الإيقافات في إطار حملة الحرب على الفساد والإعلان عن مميّزات بطاقة التعريف الجديدة والتي من بينها حريّة إدراج لقب الزوج، الى جانب نشر جملة من النصائح بمناسبة حلول شهر رمضان وتعهد شركة مايكروسوفت بـ”حل مشكلة” السرطان خلال الـ10 أعوام القادمة.
فقد أورد موقع “الشارع المغاربي” ما أسفرت عنه حملة الحرب على الفساد، والتي انطلقت منذ الثلاثاء 23 ماي الجاري، حيث أدت الى إيقاف، حتى الآن، 9 أشخاص من بين رجال أعمال وكبار المهرّبين هم كل من شفيق جراية وياسين الشنوفي وعادل وفتحي جنيّح وأحمد خير الدين المدب ونجيب بن إسماعيل وعلي القريري ورضا العياري، إضافة إلى أحد أكبر المهرّبين المعروفين في مدينة الجم التابعة لولاية المهدية والذي تمّ القبض عليه أمس الخميس والصادرة في حقه عدة مناشير تفتيش لفائدة الديوانة ووحدات أمنية مختلفة.
وأضاف الموقع أن الحملة طالت كذلك، حسب ما قامت بنشره جريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم الجمعة، صاحب قناة تلفزية، تمّ يوم أمس مداهمة منزله وحجز مبالغ مالية وفتح تحقيق ضدّه، مبرزا قيامه باستغلال قناته لتسهيل أعمال تجارية فضلا عن تورطه سابقا في تهرّب ضريبي. كما تمّ أيضا فتح تحقيق في عدد من الصفقات الكبرى التي تبيّن انها تمّت اثر تجاوزات خطيرة قام بها أحد رجال الأعمال النافذين بمساعدة صاحب القناة المعني.
كما سلط الموقع الضوء، على ما أظهرته نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة “سيغنا كونساي”، من أنّ الأغلبية الساحقة من التونسيين تساند حملة الإيقافات التي طالت “الحيتان” الكبيرة للتهريب والفساد والتي بلغت نسبتهم 91.7 بالمائة، مقابل معارضة 5.7 بالمائة منهم.
وعن صدق نوايا هذه الحملة، اعتبر 52.8 بالمائة من المستجوبين، وفق ما بيّنه “الباروماتر” السياسي الذي نشرته صحيفة “المغرب”، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أنّها صادقة وهدفها محاربة الفساد، فيما اعتبر 38.4 بالمائة منهم أنّ هدفها “تسكيت” الرأي العام ليس إلاّ.
ولدى مداخلته على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم”، أبرز حسن الزرقوني أنّ 4.4 بالمائة من المستجوبين يعارضون بشدّة الإجراءات الأخيرة للحكومة، في حين أنّ نسبة الرضا عن يوسف الشاهد ارتفعت بين يومي 24 ماي و25 ماي بأكثر من 14 نقطة، حيث ارتفعت من 61.6 بالمائة إلى 76 بالمائة.
من جهته، علم موقع “موزاييك آف آم”، من مصادر وصفها بالموثوقة، أنّه تمّ القبض ليلة أمس الخميس، على رجل الأعمال هلال البشيري في منطقة حاسي عمر بولاية مدنين. ويعدّ البشيري أحد كبار المهرّبين الناشطين على الحدود التونسية الليبية.
ونقل موقع “شمس آف آم” عن وزير الوظيفة العمومية والحوكمة المستقيل، عبيد البريكي، خلال حضوره في حصة على الاذاعة يوم أمس الخميس، أن “الديوانة هي بؤرة وبوابة ومدخل لهتك ميزانية الدولة”.
وفي تعليقه على تصريحات البريكي، صرح اليوم الجمعة، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة، لسعد بشوال لذات الإذاعة قائلا “مع احترامي له هو يتحدث عن حقبة تاريخية ما قبل الثورة”، مضيفا أن “الملفات ‘مجبودة’ وبحث فيها وإدارات الرقابة والتفقدية العامة تقوم بعمل كبير في ما يتعلق بهذه المسألة”، في إشارة إلى الملفات التي تقديها السنة الفارطة للقضاء.
وأبرز بشوال أنه “لا أحد فوق القانون ولا فوق المساءلة ولا فوق المحاسبة”، مشددا على أن “الديوانة سلك حامل للسلاح يحمي الاقتصاد الوطني والأمن القومي”، واضاف ، في هذا الشأن، بأن “الديوانة أول الأجهزة التي انخرطت دون تردد في البرنامج الوطني لمكافحة الفساد وأبرمت اتفاقية مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يوم 9 ديسمبر 2016 ودخلت حيز التنفيذي في جانفي الماضي”.
ونقل موقع “كابيتاليس” ما أوردته منظمة “البوصلة” في خصوص ما أعلن عنه وزير الداخلية الهادي مجدوب، اليوم الجمعة، خلال جلسة استماع بمجلس نواب الشعب، من أن أكثر من 755 مواطنا تونسيا لم يجدّد بطاقة تعريفه الوطنيّة، مؤكدا ان البطاقة البيومترية الجديدة ستخضع للتجديد بصفة مستمرة، كما أنه سيتمّ تمكين الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 سنة من بطاقة تعريف وذلك لتحسيسهم بروح الوطنيّة.
وأضاف وزير الداخلية، وفق ذات المصدر، بأن البطاقة البيومترية ستكون مشفّرة ولا يمكن فكّها الا بإخضاعها لآلة الكترونية لفحص جميع المعلومات والتأكد من صحّتها، مبيّنا انه سيتمّ الحفاظ على المعلومات الاساسية لصاحبها والمتمثلة في اسم الاب والأم، مع إعطاء حرية الاختيار للمرأة في ادراج لقب زوجها.
وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، رصد موقع “الجوهرة آف آم” رأي أخصائية التغذية حنان زنداح، حيث أكدت، في مداخلة على موجات الاذاعة، أن وجبة السحور خلال هذا الشهر ضرورية ولا يجب إهمالها، كما يجب أن تكون كميتها معقولة حتى يمكن أن تغطي حاجيات الصائم طيلة ساعات الصيام.
وأضافت الأخصائية أن وجبة السحور يجب أن تكون متوازنة مع الإبتعاد عن المأكولات التي تحتوي نسبة كبيرة من الملح والسكر، إضافة إلى التركيز على الغلال التي تعوض حاجة الجسم من الماء طيلة اليوم. وشددت على ضرورة أن يستشير المصاب بالأمراض المزمنة على غرار أمراض الجهاز الهضمي والسكري والقلب طبيبه قبل فترة طويلة من شهر رمضان . وفي موضوع آخر، تعهدت شركة مايكروسوفت، في خطوة قد تشكل ثورة علمية، بـ “حل مشكلة” السرطان خلال 10 أعوام، من خلال “إعادة برمجة” الخلايا المصابة، وإعادتها إلى حالتها الطبيعية السليمة، حيث قامت الشركة بتكوين “جيش صغير” من البيولوجيين والمبرمجين والمهندسين، الذين يتعاملون مع السرطان وكأنه ثغرة برمجية “باغ” في جهاز الكمبيوتر، وذلك وفق ما جاء على موقع “سكاي نيوز” عربية.
ويعمل العلماء على إنتاج “كمبيوتر” مصنوع من الحمض النووي، يمكن أن يعيش داخل الخلايا ويستشعر أي خلل فيها مثل السرطان، ثم يقوم بـ “إعادة تشغيل النظام” والتخلص من الخلايا السرطانية، أي أنه سيكون بمثابة “نظام جزيئي ذكي” يكشف المرض. وستفتتح “مايكروسوفت” خلال الصيف، أول مختبر خاص لاختبار النتائج التي توصل إليها مهندسو الكمبيوتر، الذين كونوا خرائط كبيرة لطبيعة العمل الداخلي في شبكات خلايا الجسم.