دعا رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، مساء اليوم الجمعة، أفراد الشعب التونسي إلى الوعي بحساسية المرحلة والتضامن مع الدولة حتى تنتصر في معركتها المعلنة على عدة واجهات، وخاصة على الإرهاب والفساد.
وعبر رئيس الجمهورية، في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي بمناسبة حلول شهر رمضان، عن أمله في ألا تحصل أية عملية ارهابية أثناء الشهر المبارك، مذكرا بأن الدولة ما تزال بصدد مجابهة آفة الارهاب بالإضافة إلى انطلاقها في التصدي للفساد والتهريب.
واعتبر أن بوادر الانفراج بدأت تلوح بخصوص الوضع الراهن بالبلاد لاسيما بعد تسجيل نسبة نمو بـ 2،1 بالمائة أثناء الثلاثية الأولى من السنة الجارية بالاضافة إلى تسجيل ارتفاع في انتاج الفسفاط بـ 45 بالمائة وارتفاع في مؤشرات السياحة، التي قال إنها حصلت بفضل الشعب التونسي وتضحياته، مشيرا إلى صعوبة الوضع الذي تمر به البلاد المتسم بنسب البطالة المرتفعة وتراجع مؤشرات التنمية.
وتوجه رئيس الجمهورية برسالة طمأنة للشعب التونسي، وقال إن الطمأنينة لن تتحقق إلا بالعمل والتضامن والتماسك. كما توجه بعبارات التهنئة إلى كافة الشعوب الاسلامية عموما والشعب التونسي خصوصا بمناسبة قدوم شهر رمضان، راجيا أن يكون شهر بركة وتضامن بين مختلف أفراد الشعب التونسي.
وبخصوص الاستعداد لشهر رمضان ذكّر قايد السبسي بالاحتياطات الخاصة التي اتخذتها الحكومة من أجل توفير المواد الغذائية طيلة الشهر الكريم والمجهودات المبذولة من أجل التخفيض في الأسعار، الذي تم بالتعاون مع التجار.