انتظمت مساء الجمعة 26 ماي 2017 مسيرة حاشدة بقصر الحكومة بالقصبة لدعم رئيس الحكومة في حربه ضد الفساد والفاسدين.
وقد تجمّع عدد من الناشطين في المجتمع المدني و السياسيين بطريقة تلقائية للتعبير عن مساندتهم المطلقة للقرارات الأخيرة التي اتخذها يوسف الشاهد بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والايديولوجية.
وقد رفعت خلال هذه المسيرة شعارات منددة بالفساد على غرار “كلنا لتونس واقفين ضد الفساد والفاسدين” و”سيق” و “يا يوسف أحنا معاك” و”شد القرودة”.
ويذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد أذن منذ الثلاثاء 23 ماي 2017 بالقبض على عدد من رجال الأعمال والمهربين المتورطين في قضايا فساد على غرار شفيق جراية وياسين الشنوفي وغيرهم.
ومن جهة أخرى عبّر عدد من التونسيين عن استحسانهم للقرارات الأخيرة للشاهد واعتبروا أن هذه الخطوة قد مثلت جرعة الأمل التي أعادت اليهم الثقة في المستقبل و في الحكومة الحالية التي برهنت على نيتها الصادقة في محاربة الفساد الذي هدّم اقتصاد البلاد.
كما اعتبر عدد من التونسيين في تصريح لـ”المصدر” أن هذه الخطوة التي اتخذها الشاهد لا يمكن أن يتراجع بعدها الا اذا تخاذلت معه الأحزاب ومجلس نواب الشعب.