أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بالإحتفاظ إلى حد اللحظة ب 6 عناصر، على إثر العملية الأمنية الإستباقية التي نفذتها مساء أمس الأحد بالقصرين، الوحدة الوطنية المختصة في البحث في جرائم الإرهاب بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، والتي أدت إلى القضاء على عنصر إرهابي.
وأفاد سفيان السليطي، مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، والناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، في تصريح أدلى به اليوم الإثنين ل (وات)، بأن العنصر الإرهابي الذي لقي حتفه خلال هذه العملية، هو موضوع بحث قضائي منذ 6 أشهر، مضيفا أن الأبحاث ما زالت متواصلة وجارية.
يشار إلى أن وزارة الداخلية، أعلنت في بلاغ أصدرته فجر اليوم، عن القضاء على عنصر إرهابي “خطير” مساء أمس الأحد بمنطقة حاسي الفريد في ولاية القصرين، كان متحصنا بجبل السلوم منذ سنة 2014 ، ويشتبه في كونه قيادي بتنظيم داعش الارهابي، وذلك خلال عملية أمنية أشرفت عليها النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بالتنسيق مع الوحدة الوطنية المختصة في البحث في جرائم الارهاب بثكنة الحرس الوطني بالعوينة.
وأفادت الوزارة، بأنه تم تحقيق إصابات مؤكدة ومباشرة لعنصر إرهابي ثان كان برفقته، إلى جانب إيقاف عنصر إسناد على علاقة بالمجموعة الإرهابية، مضيفة أنه تم حجز أسلحة وذخيرة، وأدوات الكترونية معدة لصنع العبوات الناسفة للتفجير عن بعد وأحزمة ناسفة، كان سيتم إستعمالها في عمليات إرهابية خلال شهر رمضان.