أكد المدير الجهوي للشؤون الدينية بقبلي محمد منصري لمراسل (وات) ان الإدارة تعمل على تدارك تعطل إقامة صلاة التراويح البارحة بجامع خالد ابن الوليد وسط المدينة “جراء تعمد بعض الأشخاص إحداث فراغ في خطة إمامة التراويح بهذا المسجد او فرض بعض الأشخاص بعينهم ليؤموا المصلين”.
وقال المصدر ذاته ان “الإمام الخطيب بهذا المسجد سيؤم انطلاقا من الليلة صلاة التراويح بالجامع في انتظار معاضدته بإطار ديني ثان لضمان حسن سير الصلاة”، معبرا عن أسفه “لعدم إقامة النافلة ليلة البارحة خاصة وان عددا من المصلين المواظبين على الصلاة بالمسجد عبروا عن امتعاضهم مما جرى البارحة.
كما أكد منصري ان “الترشح لإمامة صلاة التراويح بمختلف المعالم الدينية يتم ضبطه وفق الإجراءات الإدارية الجاري بها العمل منذ سنوات والتي تقتضي ان يمد المترشح الإطارات الدينية القائمة على المسجد والإطارات المسؤولة على الشأن الديني بالولاية بنسخة من بطاقة تعريفه الوطنية، وهو الأمر الذي لم تتم الاستجابة له ببعض المساجد ومنها جامع خالد ابن الوليد، وهذا ما اقتضى تدخل السلطات الامنية للتنبيه على الشخص الذي يؤم المصلين حاليا الى عدم الامامة الى حين تسوية هذه الوضعية”.
ودعا الى “التروي وعدم مخالفة التراتيب الجاري بها العمل من اجل حسن سير الشأن الديني بالجهة خاصة في هذا الشهر الكريم”، واكد في الآن نفسه “عمل الادارة الجهوية للشؤون الدينية على تسوية وضعية ثلاثة جوامع بولاية قبلي ما زالت تشكو الى اليوم فراغا في بعض الخطط المستولى عليها من بعض الأشخاص”.