اعتبر النائب والقيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي العملية الارهابية التي راح ضحيتها الراعي خليفة السلطاني “ردة فعل من الإرهابيين على ما تم تسجيله من انتصارات ضدهم”، واكد ضرورة “استخلاص الدروس وادخال خطط جديدة لمواجهة هؤلاء الارهابيين”.
وأضاف في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة مساء اليوم السبت على هامش انعقاد الدورة 13 لمجلس شورى حركة النهضة، أن الحكومة “لا تتحمل المسؤولية الفعلية باعتبار انه لاتوجد اي دولة في العالم نجحت في حماية مواطنيها بنسبة مائة بالمائة”، مبينا أن “الحل يكمن في اعادة هيكلة الارياف التونسية، وايجاد تجمعات سكنية محمية ومسلحة مدعومة من الدولة وهو ما يتطلب مخططا طويل الامد”.
وبين في سياق آخر، أن مسألة اجراء تحالفات “تعد مبدئية بالنسبة لحركة النهضة لاسيما و ان صياغة تونس الجديدة ليست مرتبطة بالاغلبية أوالاقلية بقدر ما انها تعتمد على الشراكة”، وفق قوله، مضيفا أن “حركة النهضة لا تتحمل مسؤولية تعثر التحالفات وهي مستعدة للعمل مع الجميع والمهم هو ضبط قواعد مشتركة تحقق التقدم لتونس”.
وبين أن جدول أعمال مجلس الشورى الذي يتواصل الى غاية يوم غد الأحد “يتضمن النظر في الوضع العام للبلاد والمصادقة على اللائحة المنظمة لعمل مجالس الشورى الجهوية التي تم انتخابها مؤخرا في اطار عملية التجديد الهيكلي وضبط علاقتها بالهياكل المركزية”، واضاف أن هذه المجالس “تأتي في سياق تعزيز اللامركزية في الهياكل القيادية المحلية والجهوية للحركة”.
وأبرز انه “ستتم دراسة ملف الشباب والبحث عن الطرق لهيكلته ليعطي أفضل ما لديه للحركة وللبلاد بصفة عامة”، مشيرا إلى انه “سيتم النظر في تعديل اللائحة الداخلية لهيئة الرقابة المالية والادارية للحركة”.