على اثر الضجة والاخبار التي راجت بعد مقتل الراعي خليفة السلطانى من طرف الإرهابيين أمس،حول عدم ايفاء الدولة بوعودها للعائلة بعد مقتل ابنهم الاول الشهيد مبروك السلطاني سنة 2015 أكد مصدر مسؤول أن هذه الاخبار لا اساس لها من الصحة وانه تم تمكين العائلة والمنطقة ككل بجملة من المساعدات.
هذا مع العلم أنّ الإرهاب لا يستثنى أحدا أو بلدا وما حدث ليلة البارحة فى لندن عاصمة سكوتلاند لا خير دليل على ذلك حيث كانت حصيلة الضّربات الإرهابيّة سبعة قتلى و ثماني وأربعين جريحا.
وفي ما يلي قائمة المساعدات التي انتفعت بها عائلة السلطاني:
– مساعدة مالية من قبل الولاية الفين دينار .
– مساعدة مالية من قبل وزارة الداخلية بقيمة 5الاف دينار.
– تمكين العائلة من مشروع تربية الاغنام بتمويل من وزارة المرأة بقيمة 6الاف دينار
-تمكين الابن من مشروع صناعة الزريبة التقليدية بقيمة 5الاف دينار..
-تم بناء مسكن جديد للعائلة بقيمة ما يقارب ال50 ألف دينار.
-تمكين العائلة من منحة تحسين المسكن بقيمة 10 آلاف دينار.
-تم تمكين العائلة من مساعدة مالية من قبل رئاسة الجمهورية.
-تحصلت العائلة على العديد من المساعدات المادية من قبل منضمات المجتمع المدني و بعض اعضاء مجلس النواب.
-العائلة تمتلك أكثر من 50 رأس غنم و 2 سيارات و مسكن لائق جدا مقارنة لبقية المساكن.
– تحصلت العائلة على مساعدة على حساب الهيئة الوطنية لجرحى الثورة و العمليات الإرهابية.
2-المساعدات التي انتفعت بها المنطقة:
– إنجاز مسلك فلاحي بقيمة 2مليارات و 200 مليون .
-مشروع ايصال الماء الصالح للشراب تم توسعة المشروع ليشمل المنطقة وهو في مراحله الأخيرة .
-تم إسناد 92 دفتر علاج مجاني.
-تم تمكين كافة متساكني الدوار من بطاقة العلاج بالتعريف المنخفظة.
ومن المنتظر أن يتمّ توظيف ابنهم الأصغر بصفة استثنائية من العمل بإحدى الوظائف العمومية أو الإدماج بالجيش .
مع العلم الى ان هذا الابن هو الذي ظهر في احدى القنوات التلفزية و عدد الارهابيين و شتمهم و حسب المعطيات التي لدينا فهو مطلوب من طرف المجموعات الإرهابية.
هذا وتجدر الاشارة أنه في صورة رغبت العائلة في مغادرة المسكن و الاستقرار في منزل آخر يمكن تمكينهم من ذلك.