أدان وزير اوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية ، جون ايف لودريان اليوم الاحد الاعمال الارهابية التي استهدفت اخر هدا الاسبوع كل من تونس وبريطانيا، في تصريح إعلامي خلال زيارته رفقة وزير الشؤون الخارجية، خميس الجيهناوي لمتحف باردو، اين وضع اكليلا من الزهور أمام نصب ضحايا هجوم باردو الارهابي في مارس 2015
وقال لودريان ان السياق الراهن يستدعي مزيد تضافر الجهود والتضامن ازاء الظرف الحرج الذي تشهده تونس وبريطانيا ، البلدان صديقان لفرنسا، مؤكدا وقوف فرنسا الى جانب السلط التونسية والبريطانية في حربها ضد الارهاب
من جانبه ادان الجيهناوي الاعتداءات الارهابية الجبانة التي جدت بتونس وبريطانيا ، مضيفا ان الارهاب، هذه الافة العابرة للحدود، لا دين له، وأن اجتثاثه يستدعي بالضرورة تضا فر الجهود دون هوادة بين كل البلدان التي زعزع الارهاب امنها واستقرارها. وقال في هذا الصدد “ان الحرب على الارهاب هي معركة واحدة ضد عدو واحد ”
يشار الى ان هذه الزيارة التي يؤديها الوزير الفرنسي بدعوة من نظيره التونسي هي الاولى خارج اوروبا منذ توليه الشؤون الخارجية وتتنزل في اطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات والتباحث حول السبل الكفيلة لتجسيم اليات الشراكة بين البلدين
يذكر ان الشهيد الراعي خليفة السلطاني الذي ووري الثرى اليوم الأحد ، قد تم قتله بعد اختطافه من قبل مجموعة ارهابية بجبل المغيلة (سيدي بوزيد) يوم الجمعة الفارط.
وفي لندن، استهدفت اعمال ارهابية ليلة السبت 3 جوان احد احياء مدينة لندن واسفرت عن سقوط 10 قتلى و48 جريحا في صفوف المدنيين