رئيس الحكومة يفتتح موسم الحصاد بباجة ويعلن عن تسوية الوضعية العقارية لقرية المنتصر والموقع المخصص لبناء مستشفى متعدد الاختصاصات


افتتح رئيس الحكومة يوسف الشاهد، يوم الخميس بضيعة المنتصر، موسم الحصاد بباجة، معلنا بالمناسبة أن صابة الحبوب ستكون طيبة بالجهة وبتونس عامة حيث ينتظر إنتاج 18 مليون قنطار من الحبوب مما سيساهم في خلق ديناميكية وتعزيز المؤشرات الايجابية للنمو بتونس منذ بداية السنة الحالية، حسب تعبيره.
وقال إنه سيتم دعم القطاع الفلاحى بإجراءات إضافية مؤكدا أن الفلاحة تعتبر أولوية حكومة الوحدة الوطنية، وذكّر بأنه كان قد تم اتخاذ اجراءات عديدة لفائدة منظومات الحبوب والحليب.
ومثلت زيارة الشاهد إلى باجة مناسبة تم خلالها طرح عدد من مشاغل الفلاحين، منها نقص الماء وضعف الانتفاع بالتمويل الفلاحى وعرض استعدادات الجهة لموسم الحصاد حيث ينتظر إنتاج 3 فاصل 2 مليون قنطار من الحبوب. وقد تم إعداد 43 مركزا للتجميع بطاقة استيعاب تقارب 2 فاصل 5 مليون قنطار.

من جهة أخرى تم بالموقع المقرر لاقامة مستشفى، متعدد الاختصاصات بباجة الشمالية، تسليم وثيقة تحويز وقتى من كاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد إلى وزيرة الصحة سميرة مرعي بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وتم بموجبها تغيير صبغة 15 هكتارا من الاراضي الفلاحية بالضيعة الفلاحية “بوتفاحة” بمدخل مدينة باجة الى أرض صالحة للبناء وتخصيصها لوزارة الصحة لبناء المستشفى، وهو أحد المشاريع المعطلة اعتبارا لعدم تغيير صبغة الأرض. ومن المنتظر أن يتم إنجازه بتمويل بريطاني.

وأعلن الشاهد لدى زيارته للتجمع السكنى “المنتصر” عن تسوية الوضعية العقارية لهذه القرية المقامة على أراضي دولية منذ التسعينات، وذلك في إطار إعادة إيواء سكان منطقة سد سيدى البراق بنفزة وتعويضهم عن أراضيهم التى أقيم بها السد.

وتم أيضا بمقر ولاية باجة توزيع مفاتيح 17 مسكنا اجتماعيا بمنطقة “سبالة الأرانب”، في إطار مشاريع إزالة المساكن البدائية بتكلفة 843 الف دينار، كما تم توزيع عينة من عقود الكرامة على أربعة شبان وعلى عينة من المنتفعين بقروض صغرى.

وكان عدد من مكونات المجتمع المدني بباجة نفذوا وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية تزامنا مع وصول رئيس الحكومة الى مقر الولاية، ورفعوا شعار (ارحل) “ديقاج” فى وجه والي الجهة حسين الحامدى وعدد من المسؤولين بالولاية ممن اعتبروهم مسؤولين عن تعطيل مسيرة التنمية وعلى تقديم مغالطات بشأن وضع الجهة، كما رفعوا شعارات تدعو إلى الكف عن تهميش الجهة وشبابها، ودعوا إلى تسوية وضعية عمال الحضائر وتوفير التشغيل واستغلال إمكانيات ولاية باجة الطبيعية، وإلى إنجاز عدد من المشاريع ومنها ميناء بنفزة وذلك حسب تصريحات عدد من المحتجين لمراسلة “وات” ووفق الشعارات المرفوعة. وقد التقى يوسف الشاهد بممثلين عن المحتجين بمكتب الوالي واطلع على مطالبهم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.