تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اختبارات الباكالوريا بعد وقت قصير من توزيعها على التلاميذ، علما وأن هذه الحادثة قد تكررت ثلاثة أيام متتالية حيث كانت البداية مع موضوع الفلسفة ثم اختبار الاقتصاد والتصرف واليوم قد تكررت نفس الحادثة مع امتحان الرياضيات.
“المصدر” اتصل بمدير الامتحانات الوطنية عمر الولباني الذي أكد أنه لم يتم تسريب الامتحان لأن التسريب يعني اخراج المواضيع قبل فتح الملفات وانما كل ما حصل هو حالات غش معزولة.
وأشار الولباني أن ما تم تداوله بشأن تغيير الامتحانات هو مجرد اشاعة لأن العملية تتطلب وقتا طويلا مشددا على أن عملية التغيير لا يمكن أن تكون في كنف السرية وفي وقت قصير.
وأكد الولباني أن وزارة التربية قد اتخذت كافة الاجراءات للحد من حالات الغش خاصة مع وضع أجهزة التشويش التي تغطي 565 مركز امتحان بكافة معاهد الجمهورية، مشددا في ذات السياق أن فرق المراقبة تأكدت من سلامتها قبل بداية الامتحانات.
ونوّه الولباني الى ضرورة مراعاة خصوصيات كل معهد.
وأشار الولباني أن الاشكال لا يكمن في الآلات وانما في العنصر البشري الذي لا يطبق اجراءات الوزارة بحذافرها، مؤكدا أنه قد تم فتح أبحاث ادارية في عدد من المعاهد التي تم فيها الوقوف على حالات الغش.
كما أكد الولباني أن هناك أشخاصا تتعمد ارباك سير الامتحانات، وأنه ينأى بنفسه عن الرد على تصريحات بعض الأطراف.
ويذكر أن كاتب عام نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي نشر تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أكد من خلالها أنه قد تم تسريب الامتحانات بعد دقائق من توزيعها مشيرا الى أن أجهزة التشويش لا تشوش حسب قوله.