أعلن وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي مساء امس الاثنين، في لقاء جمعه بمقر البعثة التونسية بجنيف، بعدد من مكونات المجتمع
المدني وممثلي الجالية عن احداث “دار التونسي” بجينيف التي ستكون فضاء ثقافيا واجتماعيا لكل الجالية التونسية.
وقال ممثلو الجالية الحاضرون إن “دار التونسي” ستشكل فضاء للالتقاء بين مختلف مكونات الجالية وستساهم في التعريف بتونس والمشاركة في المجهود التنموي والاستفادة من الخبرات والكفاءات التونسية في المهجر.
وطرحوا ابرز مشاغل الجالية واهتماماتها وتطلعاتها التي تمحورت بالخصوص حول ضرورة تقريب وتيسير الخدمات والاجراءات الادارية وتسهيل عملية تنقل الجالية من سويسرا الى تونس بهدف مزيد توطيد ارتباط الجالية بالوطن الام وتكثيف فرص الاستثمار بتونس والاستفادة من الكفاءات التونسية الموجودة بالخارج.
وطالبوا بتنويع وتكثيف اليات التواصل مع الجالية بما يعزز ارتباط الاجيال الجديدة للهجرة بتونس وذلك من خلال تكثيف دروس اللغة العربية والتعريف بالثقافة التونسية وخلق فرص للالتقاء والتواصل مع الاجيال الجديدة للهجرة.
ولفت الطرابلسي في هذا الاطار الى ان الوزارة بصدد تقييم مختلف الانشطة والبرامج الموجهة للجالية وتحرص على تشريكها في المواضيع والمسائل التي تهمها من خلال التشاور وفتح باب الحوار معهم والاخذ بمقترحاتهم وحثهم على المساهمة في وضع تصورات استراتيجية للهجرة تكون شاملة وتأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي تشهدها تركيبة الجالية والمفاهيم والابعاد الجديدة للهجرة التنموية والاقتصادية.
و شدد على ان وزارة الشؤون الاجتماعية و من خلال ديوان التونسيين بالخارج وشبكة الملحقين الاجتماعيين حريصة على تشريك الجالية في كل القرارات التي تهمها وعلى فتح باب الحوار امام كل المقترحات والكفاءات التونسية من جميع الاجيال.