” من اجج نار العروشية في قبلي “و” اسلحة ومخدرات وسلع في 200 مستودع في الجم ” و” توجيه 825 تنبيها للجمعيات المخالفة لاحكام المرسوم المنظم للجمعيات ” و”اتفاق وشيك ينهي اعتصام الكامور .الفوضى في التسلل والاتحاد في صلب الموضوع” و”باك 2017 مخاوف من نتائج صادمة” و”غدا 56 الف تلميذ يجتازون السيزيام” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاربعاء 14 جوان 2017 .
وسلطت جريدة “المغرب ” الضوء على جملة النقائص التي يعاني منها القطب القضائي المالي منذ تاسيسه وذلك على المستوى التشريعي والمادي واللوجستي حيث يوجد به 7 قضاة فقط يباشرون اعمالهم في ملفات الفساد بالتوازي مع ملفات الحق العام بالاضافة الى غياب الحماية الامنية للقضاة على حد قول الناطق الرسمي باسم القطب .
واضافت،في ذات السياق، ان الكرة وضعها اليوم سفيان السليطي في ملعب المجلس الاعلى للقضاء وذلك من خلال تقديم مقترح يراه مناسبا لضمان حسن سير عملية البت في قضايا الفسادن مطالبا بمراعاة ما اسماه بالاختصاص الحصري للقطبين سواء بتعزيز الموارد البشرية او بتثبيت القضاة في هذين القطبين وتجنب النقل دون حرمان
القضاة من حقهم في الترقيات واسناد الخطط الوظيفية وذلك عبر الية تعد للغرض .
وفتحت جريدة “الشروق” ملف التهريب في الجم التي تعتبر معبرا لتهريب السلع المقلدة والممنوعة القادمة من القصرين وقبلي وقفصة والقيروان لتوزع لاحقا في اسواق المدينة في 200 مستودع مخصصة للسلع المهربة حيث تتوزع المستودعات على كامل المدينة فيتم افراغ السلع والبضائع المهربة في ساعات الليل حتى لا تتفطن وحدات الامن والحرس لهذه العمليات فترى امام كل مخزن سيارات من الحجم الكبير تقوم بافراغ البضاعة .
وعلمت ،الصحيفة ان وحدات الحرس الوطني تمكنت في عدد من العمليات الامنية من حجز 900 بندقية صيد يتم تهريبها من العاصمة نحو مدينة الجم ثم يتولى المهرب تهريبها نحو الحدود التونسية الجزائرية اين يقوم بتسليمها الى تاجر السلاح .
كما اشارت وفق مدر امني بالجهة الى ان ثلاثة من 10 رجال اعمال تم مصادرة املاكهم والقبض عليهم ووضعهم تحت الاقامة الجبرية هم من مهربي الجم، مبينا ان عملية الاطاحة بهم لم تكون وليدة حملة مقاومة الفساد التي دعا اليها رئيس الحكومة منذ 23 ماي الفارط بل انطلقت منذ اشهر وتحديدا بعد ادخال صفقات من المواد المهربة من قبل مهرب كبير بالجهة ليتم وضعه تحت المراقبة الامنية الى ان تم القبض عليه .
وفي ركنها “تحقيقات” اوردت جريدة “الصباح” تحقيقا حول كتيبة ” جند الخلافة” الارهابية التي يقودها ارهابي جزائري الجنسية يعرف لدى المصالح الامنية والعسكرية باسم “معاوية ” وهو عنصر خطير سبق وان كان امير خلية الاتصالات تدرب في مالي بالتعاون مع العنصر الارهابي التونسي العائد من بؤر التوتر بعد ان شارك في المعارك الدائرة في ليبيا ضمن المجموعة الداعشية .
واضافت، انه رغم الضربات العديدة التي استهدفت ما يعرف بكتيبة جند الخلافة وتساقط ابرز قياداتها التونسية المتمركزة في جبل مغيلة بين قتلى وموقوفين فانها خططت ولازالت تخطط لعدة عمليات ارهابية على طريقة الذئاب المنفردة المنتمية للخلايا النائمة تستهدف مقرات امنية وعسكرية ومنشات سياحية ومقاه وحانات على طريقة الذئاب المنفردة بالتنسيق مع خلاياها النائمة المنتشرة في عدة مدن تونسية وبالتشاور مع دواعش متواجدين في بؤر التوتر وخاصة في سوريا وليبيا .
واعتبر جنرال في الامن ان المؤسستين الامنية و العسكرية جادتان في مكافحة الارهاب وتقومان بمجهودات كبيرة في التصدي للمخططات الارهابية وتعقب العناصر المتحصنة في جبال ولايات القصرين وجندوبة والكاف وسيدي بوزيد حسب الامكانيات المتوفرة ولكن ذلك غير كاف وفق تعبيره في ظل الاقتصار في الحرب على الارهاب على قوات الامن الداخلي والجيش الوطني .
ومن جهته، تحدث عميد بالحرس الوطني عن الحلول المتوفرة لدحر هذه الكتيبة المتحصنة بجبل مغيلة وغيرها من الكتائب يتمثل الاول في الرصد الجيد لتحركات الارهابيين خاصة اثناء النزول الى القرى للاستيلاء على المؤونة او التزود بها من بعض الدكاكين ونصب كمين لهم اما الحل الثاني فيرتكز على العمل الاستعلاماتي القوي من خلال التحديد الدقيق لاماكن الارهابيين والقيام بعمليات انزال بالتنسيق بين القوات الخاصة للحرس والجيش الوطنيين وبالتالي السيطرة على الموقع والقضاء على اكبر عدد ممكن من الارهابيين .
وجاء في جريدة “الصريح” ان الستار يسدل اليوم على الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا التي سيقع الاعلان عن نتائجها يوم الجمعة 23 جوان وسط مخاوف في صفوف التلاميذ والاولياء من نتائج قد تجري بما لا تشتهيه الانتظارات بخصوص حصاد الامتحانات سيما والامر يتعلق بالباكالوريا بالذات مضيفة ان الباكالوريا لم تسلم في دورتها الرئيسية هذا العام بما شهدته من الغاء نسبة 20 بالمائة واجراءات التصدي للغش باقتناء اجهزة متطورة بكلفة باهضة من التشويش على حسن اجرائها جراء ما رافقها من محاولات الغش وعودة مشكل التسريبات وسوء السلوك والتجاوزات .
واشارت ، وفق مصادر تربوية الى ان النتائج لن تكون صادمة وانما نتائج نجاح عن جدارة واستحقاق مؤكدين على ضرورة اعادة الهيبة والقيمة للشهادة الوطنية ومنع المساس بهذا الاستحقاق الوطني .
وفي مقال اخر اشارت الصحيفة ذاتها الى ان اكثر من 56 الف تلميذ يجتازون غدا نموذجي “السيزيام” والتي يتم الاعلان عن نتائجها يوم 30 من نفس الشهر وستتم عملية الاصلاح داخل 7 مراكز اصلاح موزعة على مختلف جهات البلاد، مبينة ان عدد الاناث من جملة المترشحين يبلغ 30538 تلميذة مقابل 25900 تلميذا وتضم ولاية بن عروس اكبر عدد من المترشحين لاجتياز هذه المناظرة ب 4294 تلميذا في حين سجل اقل عدد من المترشحين بولاية تطاوين ب673 تلميذا .
واضافت، في ذات المقال ان مناظرة النموذجي تعتبر فرصة للتنافس نخبة النخبة من التلاميذ ويتم التشدد في اختيار المواضيع واسناد الاعداد ليكون النجاح للمؤهل اكثر من غيره للالتحاق بمدارس النوابغ لذلك يكون الطلب حسب طاقة الاستيعاب المتوفرة بالمدارس الاعدادية النموذجية ولا يقبل الا من يتحصلون نهائيا في دورة النموذجي على 16 من عشرين او 15 فما فوق حسب الشغورات المتوفرة لذلك يشارك سنويا اكثر من 50 الف ولا يتم قبول الا 3 الاف فقط .
وتطرقت جريدة “الصحافة ” الى الاتفاق الوشيك الذي سينهي اعتصام الكامور حيث افادت مصادر نقابية ان الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي سيمضي قريبا وثيقة اتفاق تم اعدادها لوضع حد لاعتصام شباب الكامور بعد وساطة ناجحة بين الحكومة والمحتجين مشيرة الى ان الايام القريبة القادمة ستكشف تفصيليا عن بنود الاتفاق واليات تنفيذه فالمهم في السياق الراهن هو الدلالة القوية على نجاح الاطر الاجتماعية المنظمة في استيعاب التوترات وتهدئة نسقها وترشيد صبغتها المطلبية فضلا عن التوصل الى اخماد جيوب الفوضى والاختراق والتي صارت اختصاصا حصريا تتداول عليه الاجندات السياسيوية والمافيوزية .
وفي سياق اخر، اكدت ذات الصحيفة، انه تم رفع مستوى اليقظة والانتباه في صفوف الامنيين في تونس الى الدرجة القصوى وياتي ذلك تحسبا لاي عملية ارهابية محتملة ونحن على ابواب العشر الاواخر من شهر رمضان التي تعتبرها الجماعات الارهابية “عشر الجهاد”
واضافت ان ما يؤكد ضرورة التحسب اكثر من قبل هي دعوة الارهابي “ابو الحسن المهاجر” الناطق الرسمي باسم تنظيم داعش الاسبوع الفارط في تسجيل مصور من اسماهم ب”احفاد عقبة” الموحدين المرابطين بسواحل ليبيا الى تنفيذ عمليات ارهابية خارج ليبيا مبينة ان السلطات التونسية قد قدرت ان الاكثر استهدافا لهذه الدعوة هي تونس .