أدى رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الأربعاء، زيارة إلى ميناء رادس إطلع خلالها على مختلف عمليات تفريغ و تحميل الحاويات بهذا الميناء وعمليات المراقبة بالسكانار.
وجاب الشاهد، الذي كان مرفوقا بوزير النقل والمدير العام للديوانة التونسية وعدد من المسؤولين، مختلف أجزاء الميناء الذي يؤمن حوالي 70 بالمائة من التجارة الخارجية لتونس.
وأبدى رئيس الحكومة “عدم رضاه” حيال سير العمل بوحدة مراقبة “السكانار” للحاويات بالميناء وكذلك حيال البطء في انجاز بعض العمليات الديوانية و الوضعيات المهنية لعدد من الموظفين والعملة ودعا المسؤولين إلى “اتخاذ ما يكفي من الإجراءات بشكل عاجل و إيجاد الحلول الكفيلة بتفادي تلك الوضعيات”، حسب تعبيره .
واطلع رئيس الحكومة أيضا خلال زيارته لعدد من المخازن على عمليات مراقبة بعض البضائع الموردة داخل الحاويات بشكل مختلط والتي يتم إخضاعها إلى تفتيش دقيق كما عاين عمليات الخزن و التسريح الديواني .
وزار الشاهد أيضا مقر المكتب الحدودي للعمليات التجارية بميناء رادس واطلع على سير انجاز مختلف العمليات الإدارية للتوريد و التصدير للشركات و الأفراد .
واستمع رئيس الحكومة خلال زيارته الى مشاغل عدد من المتعاونين مع الميناء (ناقلين خواص،وسطاء جمارك،مواطنين).
وكان وزير النقل انيس غريرة، قد صرح في 26 ماي الماضي، أنه سيتم تركيز منظومة للتصرف الآلي في المجرورات والآليات لتأمين حركة الحاويات بميناء رادس قبل نهاية 2017، بموجب عقود أبرمت مع شركتين تنشطان في مجال تجهيزات التصرف في الموانئ.
ويستقبل هذا الميناء سنويا، 450 ألف حاوية وتوجد به 150 ألف مجرورة، فيما تقدر طاقة إيوائه بـ7 آلاف حاوية ويتوقع ان يرتفع عدد الحاويات بالميناء سنويا، بفعل اعتماد هذه المنظومة الجديدة، الى 700 الف حاوية.